أمريكا تسارع إجراءات إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب

ذعر داخل الجماعة الإرهابية

تزايدت مخاوف قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد تصريحات وزير خارجية أمريكا مؤخرًا بأن بلاده تدرس إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية مشيرًا إلى أنه سبق ومعه 7 نواب تقدموا بمشروع قانون فى الكونجرس باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية.
وأشار إلى وجود خطر حقيقى من جماعة الإخوان فى عدد من دول الشرق الأوسط، ما يفرض لزامًا على واشنطن القيام بدورها فى الحماية من أى نشاط قد يزعزع استقرار المنطقة، معربًا عن أمله بأن تشارك الدول الأوروبية الولايات المتحدة فى موقفها من الإخوان المسلمين. تصريحات وزير الخارجية الامريكية أصابت جماعة الإخوان الإرهابية بحالة من الذعر فى حين أكد خبراء فى شئون الحركات الإسلامية على أن إدراج تنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب لعدة أسباب منها الخلافات الحالية بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى بجانب أنها فرصة جيدة لتنفيذ وعود ترامب السابقة بإدراجها على قوائم الإرهاب. وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن إدراج جماعة الإخوان الإرهابية على قوائم الإرهاب فرصة جيدة للجمهوريين لاتخاذ هذا الإجراء لأن العائق الرئيسى فى السابق هو رموز الإدارة الديمقراطية التى تبنت التحالف مع جماعة الإخوان وتبنت مشروع تصعيد الإسلام السياسى إلى السلطة بالدول العربية، علاوة على أن هذه الخطوة كانت من ضمن وعود ترامب وتعززت الحاجة إليها مع مستجدات الأحداث فى المنطقة فالجماعة سقطت فى تجربة الحكم ورفضتها شعوب المنطقة العربية وحتى وضعها فى الدول التى لا تزال حاضرة فى مشهدها السياسى معرضًا للتراجع والسقوط كما فى تونس. وتابع ممارساتها فى باقى الدول أدت إلى الفوضى والتطرف وانتشار الإرهاب، والأهم هو الخطر الذى تمثله الجماعة داخل المجتمعات الغربية وأمريكا وخططها للهيمنة على تلك المجتمعات تحت مزاعم مشروعها الأممى وعنوان أستاذية العالم. إدراج الإخوان ككيان إرهابى على الأجندة الأمريكية وقال إبراهيم ربيع المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية إنه بين المماطلة الأمريكية والأوروبية والرهان على ذاكرة النسيان لدى الشعوب العربية. وبين إصرار الإدارة المصرية على إنهاء وجود هذا الكيان الاخوانى الإرهابى كنتيجة حتمية لثورة 30 يونيو المصرية التى فجرت زلزالاً ضرب مركز تنظيم الاخوان الإرهابى وبدأ بالتصدع والانهيار ومازلنا نرى توابعه تتوالى فى الإقليم والعالم وهذا التنظيم الذى يعتبر كيانًا موازيًا يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطنى ويمهد لفوضى اجتماعية وحرب أهلية. وأضاف قامت أجهزة الدولة المصرية المعنية بالتعاون الإقليمى والدولى كالمخابرات العامة والخارجية بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لتقديم الوثائق الدالة التى تثبت خطورة هذا التنظيم وإقناع كل مايهمه الأمر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية فى إنهاء وجود هذا التنظيم الاخطبوطى.