رفضت أحزاب وقوي سياسية دعوة جماعة الإخوان لتشكيل لجان شعبية لتأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة خشية ما أسمته الفوضي التي قد تؤدي لتأجيل الانتخابات أو التاثير علي نتائجها. وقال أشرف بدر الدين النائب السابق وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين "التأمين مسئولية الجميع وتابع بدر الدين "القوي السياسية لابد ان تشارك في التأمين بمساعدة الشرطة وقوات الجيش علي القبض علي البلطجية وندعو القوي السياسية جميعها للمنافسة الشريفة البعيدة عن أي أساليب ملتوية ونرفض اسلوب التجريح والإثارة وافتعال الازمات وندعو الجميع للالتزام بميثاق شرف للعمل السياسي". ولفت د.محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين الي أن شباب الاخوان كانوا يساعدون الشرطة في بعض أعمال التأمين بعد الثورة في حدود ما يطلب منهم سواء في اعمال المرور او غيرها. ومن جانبه قال نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الاسلامية، "اللجان الشعبية في الانتخابات ضرورة لأن الدولة غير قادرة علي حماية نفسها واحتجاجات امناء الشرطة ضد وزارة الداخلية اكبر دليل علي ذلك . وتابع عبد السلام " ونامل ان تكون المنافسة شريفة بين القوي السياسية رغم شدة المنافسة لان الاوضاع لا تحتمل اكثر من ذلك وتأجيل الانتخابات ليس حلا لاننا ننشد الوصول لمرحلة الاستقرار السياسي وبناء مؤسسات الدولة و نريد رئيساً وبرلماناً منتخباً. فيما رفض نبيل زكي فكرة تأمين القوي السياسية للانتخابات وقال "التأمين مسئولية الدولة وليس الاحزاب والقوي السياسية واضاف زكي "نريد الاجابة عن سؤال هل هناك دولة ام لا لنقرر بعدها ما اذا كنا سنعتمد علي تامين الداخلية ام تامين اللجان الشعبية ونعتمد علي تعهد القوات المسلحة بتامين الانتخابات البرلمانية. وقال زكي: تامين هذه الانتخابات آخر اختبار للحكومة فإما ان تنجح او تقدم استقالتها وابدي المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي لحزب الوفد تخوفه من ان تؤدي الانتخابات القادمة لحدوث صدام بين القوي السياسية بسبب شدة المنافسة واضاف "الظروف صعبة والتامين غير كاف لكننا سنعتمد علي تعهدات المجلس العسكري بتوفير الدعاية الكافية للعملية الانتخابية. وقال الطويل: "نخشي ان تصل الامور الي الصدام بين القوي السياسية رافضا فكرة تشكيل اللجان الشعبية بقوله: "ستكون تابعة لمن واذا شكلتها القوي السياسية سنكون ازاء ازمة اكبر لان عناصرها قد تدخل في صدام فيما بينها . هذه اللجان كامتداد لعمل اللجان الاخوانية التي كانت تساعد وزارة الداخلية علي استعادة الأمن للشوارع بعد الثورة.