افتتح شيخ الأزهر د. أحمد الطيب أمس الموسم الثقافي الأول لمشيخة الأزهر، بمحاضرة الدكتور عبدالله بن بيه مدير مركز الترشيد والتجديد في لندن بعنوان: «حديث في التجديد.. أصول الفقه نموذجا» وقد رفض شيخ الأزهر د.أحمد الطيب الجلوس علي المنصة وأصر علي الجلوس بين المستمعين، وبجواره وزير الأوقاف، د.محمد عبدالفضيل القوصي، ومفتي الجمهورية د.علي جمعة. في بداية الافتتاح أكد د.حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر أن د.الطيب يريد أن يعود الفكر الأزهري إلي أرض الواقع، بحيث يكون هناك موسمان ثقافيان كل عام لمناقشة أهم القضايا الفكرية والسياسية والإسلامية، وأشار إلي أن الأزهر يريد أن تلتقي السياسة في الشرع، ويصبح هناك تفعيل للفكر الإسلامي في الحياة المصرية والإسلامية، وأشار إلي أن الأزهر يريد أن تلتقي السياسة في الشرع، ويصبح هناك تفعيل للفكر الإسلامي في الحياة المصرية والإسلامية. وفي كلمته أكد د. عبدالله بن بيه، أن مصر هي قلب العالم الإسلامي وينطبق عليها حديث رسول الله «صلي الله عليه وسلم»: «إلا أن في الصدر مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله».