القدر ينقذ فريق دجلة من الموت المحقق علي الدائري

مأساة جديدة تشهد علي الاهمال الجسيم علي الطرق في مصر بطلها فريق وادي دجلة الذي انقذته العناية الالهية من كارثة محققة كادت تودي بحياة معظم اللاعبين والجهاز الفني بعدما اصطدمت حافلة الفريق بسيارة نقل كبيرة "مقطورة" علي الطريق الدائري أثناء عودتهم من مدينة الإسماعيلية بعد خوض لقاء ودي مع الدراويش استعدادا لانطلاق مسابقة الدوري.
ولقي خالد محمد عامل غرفة الملابس بالفريق مصرعه اثر إصابته في الحادث كما أصيب البلجيكي والتر ميوس المدير الفني بكسر في يديه إضافة إلي نزيف داخلي في الكبد ويرقد حاليا بغرفة العناية المركزة بمستشفي السلام الدولي.. كما بترت قدم أحمد صبري سائق الحافلة وتم نقله إلي مستشفي المبرة بالاضافة الي كدمات في اليد و3 غرز للمدرب المساعد أحمد حمودة والمدرب العام هشام زكريا.
ووقعت الحادثة عندما فوجئ سائق الأتوبيس بسيارة ملاكي سوداء تسير بسرعة كبيرة بجواره فحاول تفادي السيارة الا انه اصطدم بالمقطورة التي كانت واقفة علي احد جانبي الطريق مما ادي لاصابة السائق والمدير الفني واثنين من مسئولي المهمات بالفريق توفي أحدهما في الساعات الأولي من صباح امس متأثرا بإصابته في حين خرج جميع اللاعبين بخير باستثناء بعد الكدمات الخفيفة.
وقام لاعبو الفريق وأعضاء مجلس الإدارة بالتجمع صباح امس بالنادي لمتابعة تطورات الموقف وسيطرت عليهم حالة شديدة من الحزن لوفاة خالد محمد وكذلك القلق علي ميوس بسبب تدهور حالته الصحية.
كما توجه اللاعبون لتشييع جنازة العامل عقب صلاة الظهر من منطقة منشية ناصر ثم توجهوا إلي المستشفي الذي يرقد به ميوس للاطمئنان عليه.
من ناحية أخري حرص ماجد سامي رئيس النادي علي متابعة الاحداث لحظة بلحظة من بلجيكا حيث قام بالاتصال بأعضاء الجهاز الفني للاطمئنان علي حالتهم، وكان سامي يسعي للحضور الي القاهرة صباح أمس الا أن ظروف الطيران اضطرته لتأجيل قدومه لمصر حتي وصل مساء أمس وعلمت «روزاليوسف» أن سامي قرر صرف مبلغ مالي لأسرة العامل الذي توفي.