تظاهر حوالي خمسة آلاف شخص في حي وول ستريت المالي في نيويورك في إطار حركة "لحتل وول ستريت" الاحتجاجية المستمرة منذ أكثر من 15 يوما والتي بدأت تلقي دعما سياسيا ونقابيا موسعا. وتوسعت المظاهرات الاحتجاجية ضد السياسة المالية في وول ستريت لتشمل عددا من المدن الأمريكية بعد أن كانت في مدينة نيويورك فقط.حيث امتدت الاحتجاجات إلي مدن بوسطن، لوس أنجلوس، وشيكاغو، وسط توسع حملة التأييد من قبل عدد من التنظيمات النقابية. ولقي ما بين ثمانية آلاف و12 ألف شخص شاركوا في التظاهرة دعم منظمات نقابية عدة ومجموعات محلية ونواب ديمقراطيين. وندد بعض المتظاهرين ب"جشع وول ستريت"، في حين ندد آخرون بالاحتباس الحراري وآخرون بأعمال العنف التي يقوم بها الشرطيون. وتستند الحركة إلي شبكات اجتماعية علي الانترنت لنشر رسالتها.وتقدم الحركة نفسها علي أنها حركة مقاومة من دون قيادة وبلا عنف. من جانبه، أكد كبير موظفي البيت الأبيض وليام دالي أن الإدارة الأمريكية لا تتوقع أي ركود اقتصادي جديد ولكنها تتخوف كثيرا من هذا الاحتمال.وكان البيت الأبيض نشر توقعات اقتصادية متفائلة، جاء فيها أن النمو الاقتصادي هذا العام سيبلغ 1.6% وفي العام المقبل سيصل إلي 2.9%، وفي 2013 ستتواصل وتيرة هذا التسارع ليبلغ معدل النمو 3.8%.. من جانب آخر، كشف استطلاع للرأي شمل أكثر من 50 خبيرا اقتصاديا ونشر في صحيفة وول ستريت جورنال أن معدل النمو سيصل في 2012 إلي 22.4%، في حين قال الخبراء إن هناك احتمالا بنسبة 15% في أن تتعرض الولاياتالمتحدة لركود اقتصادي جديد في هذه الفترة. أما بالنسبة لصندوق النقد الدولي فإن نظرته كانت أكثر تشاؤما، حيث لم تزد توقعاته لمعدل النمو الأمريكي في 2012 عن 1.8%.. ميدانيا، أعلنت المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي سارة بايلن أنها لن تخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2012. وكانت بايلن، التي اختارها المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري في 2008 جون ماكين نائبة له في الانتخابات التي خسرها في النهاية أمام باراك أوباما، قد أثارت الكثير من الشكوك حول عزمها خوض الانتخابات الرئاسية، وبانسحابها يصبح عدد المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض ثمانية.