بدايات الرئيس الراحل أنور السادات -رحمه الله- مختلفة تماماً عن نهايته.. السنوات الأولي من حكمه شهدت إيجابيات حقيقية كان علي رأسها حرب أكتوبر المجيدة، ولكن سنواته الأخيرة كانت عجافا علي بلدنا مثل الصلح المنفرد مع العدو الصهيوني والقوانين سيئة السمعة التي تفرض قيودا عدة علي الحريات واستضافة شاه إيران المطرود، والانفتاح الاقتصادي الذي تحول إلي سداح مداح وأخيراً حملة الاعتقالات الواسعة في سبتمبر سنة 1981 التي كانت سبباً مباشراً في مقتله، وإذا كانت الحكمة الشهيرة تقول «إنما الأعمال بخواتيمها» فإن هذا الكلام لا ينطبق علي رئيس مصر السابق ولا تستطيع القول ختامه مسك.