طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المؤسسة الدينية الغربية وعلي رأسها الفاتيكان بالتخلي عن نشر ثقافة الحقد والتحريض ضد الإسلام، والتوقف عن الهجوم عليه بإدعاءات باطلة، لافتا إلي محاضرة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الشهيرة في ألمانيا التي هاجم فيها الإسلام. وقال «الطيب» خلال لقائه وفد ألمانيا برئاسة البروفيسور مارك شيس رئيس جامعة هوم بولد في بيرلين بألمانيا: «إننا بحاجة إلي استحضار هذه النماذج النيرة التي تساهم في نشر ثقافة التفاهم والتعارف بين الأمم والشعوب بدلا من التنقيب في الصحف السوداء التي تدعو إلي الحقد والكراهية والتمييز». وشدد شيخ الأزهر علي ضرورة التخلي عن ثقافة صراع الحضارات وصدام الأديان، والتوقف عن استلهام ثقافة عصور الظلام في تاريخ أوروبا، والإساءة إلي الإسلام. وأشار «الطيب» إلي نماذج غربية منصفة يستحق للغرب الاقتداء بها ومنها الأديب والروائي الكبيرة غوتة Goethe الذي كان مبهورا بمعجزة القرآن العظيم وكان محبا للرسول «صلي الله عليه وسلم».