نظم العشرات من أطباء الإسكندرية والقاهرة وأقارب الطبيب المصري (كريم أسعد) وقفة احتجاجية بالقاهرة أمس الأول أمام السفارة البريطانية وذلك للمطالبة بالإفراج عن جثمان الطبيب السكندري (كريم أسعد عبد الملك ) الذي وجد مقتولاً في لندن والمحجوز بأجد المستشفيات بويلز، وذلك لإعادته لأرض الوطن ودفنه فيها. وشارك في الوقفة الاحتجاجية ابنة عم الطبيب (علا مرتضي) التي صرحت بأن (كريم) الذي لم يتعد 27 عاماً قد تخرج في طب الإسكندرية ثم أنهي الماجستير وبعدها عين بعقد دائم في مستشفي (ويلز).وفي يوم 24 رمضان الماضي اتصل بوالدته وقال لها( يا أمي أنا نفسيتي تعبت لأن أنا حاسس هنا ان كل الناس في المستشفي بتعاملني بعنصرية، لإني أصوم وأصلي وأمارس طقوسي بكل حرية) فردت والدته (عليك أن تنهي عقدك الآن في المستشفي وتذهب لمستشفي آخر) وتضيف ابنة عم الطبيب (كريم): فوجئنا بعد ذلك بقطع الاتصال معه واتصل بنا الإنتربول الدولي كي يبلغنا أن (كريم) قد قتل! من جانبه قال الدكتور محمد البنا نقيب الأطباء في الإسكندرية: " نطالب بعودة الجثمان علي وجه السرعة، لدفنه وذلك بعد مضي فترة طويلة ولم يتخذ أي إجراءات علي الرغم من الوعود المتكررة لعودة الجثمان ، معبرا عن احتجاجه الشديد من تأخر وصول الجثمان حتي الآن ، رغم مرور ما يقرب من الشهر، مما يؤثر علي حرمة دفن الموتي مطالبا بسرعة عودة الجثمان.