فور عودته من المغرب بعد تكريمه في مهرجان «سلا» قرر الفنان حسين فهمي إنشاء مؤسسة أهلية تضم عددا من السينمائيين وذلك للتقدم بطلب لوزير الثقافة عماد أبوغازي لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي خاصة أن المؤسسة التي وافق المركز القومي للسينما لها مؤخرًا لإدارة المهرجان تضم معظم القائمين علي إدارة المهرجان في الأعوام السابقة علي حد قول حسين فهمي الذي أضاف: ما حدث لمهرجان القاهرة في الأعوام السابقة يعتبر مهزلة فلم يكن مهرجانًا للسينما بقدر ما هو ديفيليه لعرض أزياء الفنانات ولا يمكن أن نقارن بينه وبين أي مهرجان دولي محترم وأعتقد أنه منذ أن فرضت وزارة الثقافة قبضتها عليه انخفض مستواه فلا يعقل أن مهرجانا بحجم مهرجان القاهرة تكون ميزانيته 200 ألف جنيه في حين أن المهرجانات المحترمة في الخارج يخصص لها ميزانية بالملايين واضاف فهمي أن بالرغم من قيام وزارة الثقافة مؤخرًا باسناد إدارة المهرجان لمؤسسة أهلية وهذا ليس جديدا لأن معظم المهرجانات العالمية تديرها مؤسسات أهلية إلا أن المؤسسة التي وافق عليها المركز القومي للسينما تضم معظم من كانوا يديرون مهرجان القاهرة في الأعوام السابقة وهذا ما دفعه لإنشاء مؤسسة أهلية لكي تدير المهرجان وأنه يجري الآن مفوضات مع عدد من المنتجين السينمائيين الأعضاء في اتحاد المنتجين الدوليين وكذلك مجموعة من السينمائيين من أجل الانضمام للمؤسسة وسرعة اشهارها حتي يتقدموا للوزارة من أجل إدارة المهرجان حتي يعود لسابق عهده أيام سعد الدين وهبة. وعلي جانب آخر رفض فهمي إعادة تقديم الفيلم السينمائي «خلي بالك من زوزو» الذي قدمه مع السندريلا سعاد حسني في مسلسل تليفزيوني وقال: أحد المنتجين عرض علي الفكرة لكني رفضتها لأن هناك أعمالا لا تقدم إلا مرة واحدة وإعادة تقديمها لا يمكن أن يأخذ نفس النجاح بجانب أنه لا توجد فنانة تستطيع أن تقدم «زوزو» بعبقرية كما قدمتها الراحلة سعاد حسني لذلك أتوقع أن فيلم اشاعة حب الذي يجري الآن اعادة تقديمه لن ينجح بنفس نجاح التجربة الأولي حتي ولو كان من بطولة عمر الشريف. وأخيرًا علق حسين فهمي علي تشبيهه بمهند التركي أثناء تكريمه في مهرجان سلا قائلا: الموضوع أن المذيعة التي تقدم المهرجان عندما أعلنت أن هناك مخرجة تركية من ربحة مهند سيتم تكريمها وكنت علي المسرح فقلت «أنا هنا موجود برده» فضحك الحضور وقالوا لي أنت أحلي من مهند وكانت مجرد دعابة.