تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء اليونانى كرياكوس ميتسوتاكيس، لبحث العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع البلدين فى مختلف المجالات. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس الوزراء اليونانى، أعرب خلال الاتصال عن حرصه على تبادل وجهات النظر والتشاور مع الرئيس تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية التنسيق المتبادل فى هذا السياق، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار آلية التعاون الثلاثى بين كل من مصر واليونان وقبرص. وتم خلال الاتصال التأكيد على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين فى منطقة شرق المتوسط، حيث شدد الرئيس من جانبه على متانة وتميز العلاقات التى تربط بين البلدين، واعتزاز مصر بمظاهر علاقات التعاون مع اليونان وما تشهده من تطور إيجابى، مؤكدًا تطلع مصر إلى الارتقاء بمختلف جوانب ذلك التعاون البناء لاسيما على الصعيد الأمنى والعسكرى والاقتصادى، وعلى نحو يسهم فى تحقيق مصالح الشعبين الصديقين. وأضاف المتحدث الرسمى، أن الاتصال تطرق كذلك إلى استعراض سبل تنستحركات إقليمية موسعة تقودها مصر لحماية ثروات المتوسط، من أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتحركاته المشبوهة فى مجال الطاقة بمنطقة شرق المتوسط وتحديدًا بعد التنقيب التركى الجائر بالمنطقة الاقتصادية القبرصية، فضلاً عن توقيعها نوفمبر الماضى مذكرتى تفاهم مع حكومة السراج فى ليبيا، حول التعاون الأمنى والعسكرى وتحديد مناطق النفوذ البحرى فى البحر المتوسط، ضاربًا بعرض الحائط القانون الدولى، الأمر الذى جعل مصر واليونان وقبرص يتحركون سويًا لحماية مصالحهم فى منطقة البحر المتوسط. وزير الخارجية اليونانى، نيكوس دندياس، أعلن عن عقد قمة رباعية بين قبرص ومصر واليونان وفرنسا، بالعاصمة المصرية «القاهرة»، والتى من المتوقع عقدها أحد يومى 4 أو 5 من يناير المقبل، وذلك وفق لتقرير نشره موقع فاينانشيال ميرور القبرصى، يأتى ذلك بعد أيام من توقيع قبرص واليونان وإسرائيل على اتفاق بشأن بناء خط أنابيب EastMed غاز الشرق الأوسط الذى تبلغ تكلفته 7 مليارات يورو فى أثينا يوم 2 يناير المقبل. يق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبى فى مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية. قمة رباعية فى القاهرة لوضع حد للتدخلات التركية فى المنطقة
تحركات إقليمية موسعة تقودها مصر لحماية ثروات المتوسط، من أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتحركاته المشبوهة فى مجال الطاقة بمنطقة شرق المتوسط وتحديدًا بعد التنقيب التركى الجائر بالمنطقة الاقتصادية القبرصية، فضلاً عن توقيعها نوفمبر الماضى مذكرتى تفاهم مع حكومة السراج فى ليبيا، حول التعاون الأمنى والعسكرى وتحديد مناطق النفوذ البحرى فى البحر المتوسط، ضاربًا بعرض الحائط القانون الدولى، الأمر الذى جعل مصر واليونان وقبرص يتحركون سويًا لحماية مصالحهم فى منطقة البحر المتوسط.وزير الخارجية اليونانى، نيكوس دندياس، أعلن عن عقد قمة رباعية بين قبرص ومصر واليونان وفرنسا، بالعاصمة المصرية «القاهرة»، والتى من المتوقع عقدها أحد يومى 4 أو 5 من يناير المقبل، وذلك وفق لتقرير نشره موقع فاينانشيال ميرور القبرصى، يأتى ذلك بعد أيام من توقيع قبرص واليونان وإسرائيل على اتفاق بشأن بناء خط أنابيب EastMed غاز الشرق الأوسط الذى تبلغ تكلفته 7 مليارات يورو فى أثينا يوم 2 يناير المقبل.