أكد أسامة سليمان المسئول عن تلقي التبرعات الخارجية بجماعة أنصار السنة أن الجماعة تلقت 3 ملايين جنيه فقط من جمعية الشيخ عيد آل ثان بقطر. وقال «سليمان» في تصريحات ل«روزاليوسف» إن مبلغ ال181 مليون جنيه التي تلقتها الجماعة من قطر لم تحصل عليها في شهر واحد كما أثير حيث كان المبلغ موقوفًا منذ عامين في وزارة التضامن الاجتماعي وقرر الوزير الأسبق علي مصيلحي صرفها قبل أن يترك منصبه بيوم واحد. وأضاف مسئول التبرعات أنه قبل صرف المبلغ تم إرسال تقرير لوزارة العدل أكد أن التبرعات وصلت إلي مصر في شهر واحد. وتابع سليمان قائلاً: تأتينا أموالاً بالفعل إلا أن الموافقة علي صرفها تأخرت من جانب الوزارة فتجمدت المشروعات التي كان من المنتظر أن تنفق عليها هذه الأموال ثم أفرج مصيلحي عنها. وأشار إلي أن الجماعة تلقت خلال عام 2011 مبلغ 900 ألف جنيه من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مؤكدًا أن دولة قطر تعد أقل الدول الخليجية دعمًا للجمعية، حيث إن دعمها لا يتعدي 800 ألف دولار بينما الدعم الأكبر يصل إلي الجمعية من دولة الكويت. وعن آلية انفاق الأموال.. قال «سليمان» إن الجماعة تنفقها في إنشاء المساجد وكفالة الأيتام وإنشاء مستشفيات بجانب وحدات للغسيل الكلوي وبعض المشروعات التنموية. وأوضح أن مجلس إدارة الجمعية هو من يقوم بتخصيص المبالغ حسب احتياجات فروع الجماعة أو يأتي هذا التخصيص من الخارج بترشيح من مجلس الإدارة حيث تقوم الأفرع بملء استمارات للجهات الخارجية وترفع إلي تلك الجهات. ولفت «ياسين» إلي أن الجماعة في حاجة لهذه الأموال لإنشاء المشروعات الدعوية وإقامة المساجد حيث لا توجد بمصر الأموال التي تكفي لإقامة هذه المشروعات قائلاً: وحدات الغسيل الكلوي ومستشفيات الكبد تحتاج إلي تمويل هائل لا نستطيع تدبيره من الداخل. وأضاف: إن حساب الجمعية معروف في بنك فيصل الإسلامي وتحول مبالغ التبرعات إليه نافيا تقديم السعودية لأي أموال علي سبيل التمويل. وعن الانتخابات الرئاسية.. قال «ياسين»: إن الجماعة ستدعم الأصلح في انتخابات الرئاسة فقط حيث لم تدعم المرشحين للبرلمان لأنها وسيلة فاشلة ولا علاقة لها بالتغيير علي حد قوله. وأكد أنه لا يوجد أي شكل من أشكال التضارب بين جماعة أنصار السنة والأحزاب السياسية خاصة أن من دخل من السلفيين في الأحزاب هم سلفيون حزبيون خلعوا عباءة السلفية. واستكمل قائلاً: بدليل أن ياسر برهامي صاحب الدعوة السلفية تنازل عن عقيدته للدخول في الحياة السياسية.