جدل واسع أثاره أحمد جمعة محامي محمود العيساوي المتهم بقتل هبة ونادين حول الإعلان عن امتلاكه لأدلة جديدة علي تورط خالد نجل احمد نظيف رئيس الوزراء الاسبق في القضية، حيث أكد تلاعب بعض ضباط الشرطة في أحراز القضية وتورط الطب الشرعي في إعدام أحراز مهمة تدين الفاعل الحقيقي.. معلناً أن إعادة التحقيق في القضية ستكشف مفاجآت مذهلة خلال الأيام المقبلة مستشهدا بتصريح الفنانة ليلي غفران والدة هبة بأن العيساوي ليس القاتل الحقيقي لكنها تعرضت لضغوط حتي لا تتحدث. وفي تصريحات خاصة ل"روزاليوسف" أكدت ليلي غفران أن ما قاله محامي محمود العيساوي عار تمام من الصحة، وأن العيساوي مدان بكل الأدلة والبراهين، حيث إنها لم تصرح علي الاطلاق ببراءة العيساوي، وان كل ما نشر هو كذب ومحاولة من محامي العيساوي في كسب الجمهور عن طريق تصريحات لم تصرح بها علي الاطلاق، وأنها تثق في نزاهة القضاء المصري وأحكامه وأضافت: ليس من المنطقي أن يصدر حكمان قضائيان علي القاتل بدون أن تكون هناك أدلة وبراهين تثبت ذلك .. وبسؤالها عن الأدلة الجديدة التي سوف يقدمها العيساوي حول تلاعب الشرطة في الاحراز بخلاف الادلة الجديدة التي سوف تدين خالد ابن رئيس الوزراء السابق احمد نظيف.. قالت إنها لا تعلم شيئا عن تلك الاحراز ولا تدري أي لعبة يقوم بها محامي القاتل، ولماذا لم تظهر هذه الأدلة من قبل في المحاكمات السابقة، ولماذا ظهرت في هذا التوقيت تحديدا مؤكدة أن كل هذه الأسئلة سوف تشير إلي أن المحامي يريد كسب الرأي العام في صفه من خلال استغلال سقوط النظام السابق واتهام بعض أعضائه وإثارة البلبلة حتي يعيد فتح باب القضية من جديد للإفلات من العقاب. وأضافت ليلي: المتهم قد شرح كل ملابسات الجريمة بأدق التفاصيل امام الشرطة والنيابة والقضاء والاعتراف سيد الأدلة، وهذا الشيء الوحيد الذي يعنيني وهو أن أحصل علي حقي من القاتل ويتم عقابه.