شدد وزير الخارجية محمد كامل عمرو علي أن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووفد رجال الأعمال المصاحب له في مستهل جولته العربية التي تشمل تونس وليبيا وكذلك الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي للمرة الأولي بعد انتخابه يعد تصويتا دوليا علي الاستقرار في مصر ومدي نجاح ثورة 25 يناير في تصحيح صورة مصر أمام المجتمع الدولي وكذلك ثقة رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك في الاقتصاد المصري. وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوي إن الاستقبال الشعبي لأردوغان في القاهرة والنشاط المكثف الذي واكب الزيارة لا يقلقهم كما يردد البعض لأن مصر لم تعد دولة الرأي الواحد وإنما أصبحت منفتحة علي كل التيارات السياسية بعد ثورة 25 يناير، لافتا إلي أن زيارة الوفد الإثيوبي لم تكن اقتصادية فقط وإنما جاءت للتعرف علي توجهات الرأي العام في دول الربيع العربي وسياساتها المستقبلية. وشدد المصدر علي ضرورة الإسراع بمحاكمة رجال الأعمال المتورطين في قضايا الفساد المالي من رموز النظام السابق حتي لا يتأثر قطاع جذب الاستثمار الأجنبي خاصة أنهم مشاركون لرجال أعمال أجانب في كثير من مشروعاتهم موضحاً أن أحكام القضاء ستطمئن المستثمرين علي احترام الدولة لسيادة القانون معتبراً الحكم علي أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل في قضية تراخيص الحديد رسالة إيجابية.