السياحة مجال حيوى لمصر وأحد أفرع القوى الناعمة للدولة، فهى الوجه الحسن فى المعارك التى خاضتها على مدار تاريخها. صعيد مصر، يحتفظ بصورة للماضى من الآثار الفرعونية الجاذبة للبشر من مختلف الجنسيات، كما تحوى مدن مصر الساحلية كشرم الشيخ والغردقة على مناظر طبيعية فريدة من شواطئ وسلاسل جبلية وشعب مرجانية. سائحة أمريكية قصت تجربتها فى مدينة دهب عبر فيديو بعنوان «قطعة من الجنة»، رصدت فيه مناطق كالمشى فى السوق القديم، والشواطئ الخلابة، وشروق الشمس على الرمال والسباحة فى المياه النقية. المطربة الأذربيجانية العالمية ديلارا كازيموفا، فور مغادرتها شرم الشيخ مارس الماضي، حرصت على التقاط الصور بالمدينة الساحلية ونشرها عبر انستجرام، وعبرت عن سعادتها الكبيرة بزيارة هوليود الشرق كما وصفتها، مشيدة بجمال المناظر الطبيعية الخلابة. «متحف النيل» بأسوان، من أهم الأماكن السياحية بالعصر الحديث، على مساحة 35 فدانًا، وضع على مدخله شعار «متحف النيل»، المكون من عمود طويل يضم أعلام دول حوض النيل ال11 على هيئة قطرات مياه من أسفل لأعلى لينتهى بمصر. المتحف يشمل 6 تماثيل ل«حابى» إله النيل عند القدماء، ومقتنيات للمصريين قديمًا، ونافورة أمطار توضح تدفق مياه النيل عبر دول المنبع، وحديقة حيوان مجسمة، وتمثال على مبارك باشا، أول وزير رى. الدولة المصرية تهتم بزيادة معدلات السياحة خاصة بجنوب سيناء والأقصر و»عروس الصعيد» محافظة المنيا، كما تركز على فتح أسواق سياحية جديدة تهتم بالثقافة والتاريخ لجذب سائحين من دول كاليابان والصين والهند.