في سابع محاكمات الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه شهدت جلسة أمس حضور عدد ضئيل من أتباع مبارك لا يتجاوز 7 أشخاص ولم يرددوا أي هتافات لتأييده بينما ظلوا بجوار سور الأكاديمية لتجنب حرارة الشمس فيما حدثت مشادة كلامية بين أحد المصورين بالصحف عندما التقط لأنصار المخلوع صورة وهم مفترشون الأرض وتدخل أحد ضباط الأمن المركزي وطلب من المصور مسح الصورة. فيما شهدت جلسة أمس الأول مشاجرة بين أنصار المخلوع وبعضهم أمام أكاديمية الشرطة حيث حاول أحدهم التعدي علي إحدي السيدات ووصفها بكلام خادش للحياء وبادلته هي الأخري ببعض الكلمات والألفاظ الخادشة واتهمته بالخيانة وأنه مندس بينهم واتهمته بأنه جمع أموالاً لمصلحته الشخصية. وعلي الجانب الآخر لم يحضر من أهالي الشهداء والثوار أحد.. فيما حضر اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية إلي قاعة المحكمة في تمام الساعة العاشرة صباح أمس للإدلاء بشهادته. من جانب آخر تقدم أحد دفاع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين ببلاغ لرئيس المحكمة يتهم فيه مجموعة شباب الفيس بوك «احنا آسفين يا ريس» بخرق حظر النشر بعد نشرهم ما دار بالجلسة أمس الأول، وقرر رئيس المحكمة إحالة البلاغ للنيابة العامة.