انقضت 7 جولات من الدورى الإيطالى ويبدو أن موعد سقوط الضحية الأولى بين المدربين اقترب، لكن يبقى السؤال من سيخسر وظيفته خلال الأيام القليلة المقبلة؟ وذكرت صحيفة جازيتا ديلو سبورت الرياضية إن مستقبل ماركو جيامباولو مدرب ميلان داخل النادى الأحمر والأسود بات على المحك، رغم الفوز 2-1 على جنوى السبت الماضي. ويواجه أوريليو أندرياتسولى مدرب جنوى هو الآخر غموضا بشأن مستقبله بعد أن دفعت الهزيمة فريقه إلى المركز قبل الأخير برصيد 5 نقاط من 7 مباريات.ويبدو أوسيبيو دى فرانشيسكو مدرب سامبدوريا، الذى يتذيل الترتيب ب 3 نقاط جمعها من انتصار واحد و6 هزائم، الضحية المحتملة الثالثة. وتولى المدربون الثلاثة مهامهم مع بداية هذا الموسم. وتضيف الإقالة المبكرة صعوبة كبيرة على كاهل أى مدرب يعمل حاليا فى الدورى الإيطالي، بسبب عدم جواز أن يتولى أى منهم تدريب أكثر من ناد واحد خلال الموسم.ورغم هذا فمن الشائع إعادة تعيين المدربين أنفسهم بعد بضعة أسابيع إذا فشل خلفاؤهم فى تحسين أوضاع الفريق.ويبدو أن أكبر المستفيدين من هذا الموقف هو ستيفانو بيولى مدرب إنتر ميلان السابق الذى ظل دون عمل منذ استقال من تدريب فيورنتينا فى إبريل الماضي. وأفادت تقارير إعلامية مختلفة أن بيولى مرشح لتولى تدريب أحد الفرق الثلاثة. وأوقف المدرب مفاوضات مع سامبدوريا رغبة منه فى الحصول على فرصة تدريب ميلان. ويتمتع المدرب البالغ من العمر 53 عاما بالخبرة بعد أن درب 13 فريقا فى إيطاليا منهم لاتسيو وساسولو وباليرمو وبارما وبولونيا لكنه لم يحقق أى بطولة كبيرة. وأفادت تقارير صحفية أيضا أن ميلان يضع عينه أيضا على لوتشيانو سباليتى مدرب روما وإنتر ميلان السابق. وقاد سباليتى فريق إنتر ميلان إلى المركز الرابع فى الموسم الماضى ليتأهل لدورى أبطال أوروبا لكن هذا الإنجاز لم يكن كافيا لإنقاذ وظيفته.. ويتم تداول عدة أسماء أخرى منها جينارو جاتوزو الذى ستكون عودته لتدريب ميلان مفاجأة بعد أن غادر نهاية الموسم الماضي.ومن بين الأسماء أيضا المدرب المخضرم كلاوديو رانييرى ورودى جارسيا مدرب روما وأولمبيك مارسيليا السابق.