حمل عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، القوي الوطنية التي دعت لمليونية 9 سبتمبر مسئولية الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر مساء الجمعة الماضية قائلاً: لا يعفيهم تصريحاتهم بأنهم غادروا الميدان مبكرًا من مسئولية اشعال حماس المواطنين طوال اليوم. وسخر الشحات خلال المؤتمر الجماهيري لحزب النور السلفي بمناسبة افتتاح مقره الجديد بالفيوم مساء أمس الأول وشهده ما يقرب من 3 آلاف مواطن، قائلاً هؤلاء الخمسة آلاف الذين يستعينون بهم في كل مظاهرة يدعون إليها مرة بالصوفيين وآخرون بغيرهم وأخيرًا بالالتراس زودوا عددهم إلي 20 ألفًا لا يمكن أبدًا أن يفرضوا إرادتهم علي شعب مصر مضيفًا أن ما حدث من تخريب يؤكد أن هناك من يفهم الحريات خطأ لأننا يتم تعذيبنا من أكثر من 30 سنة ولم نخرب أو ندمر لأننا نحب هذا الوطن. شن الشحات هجومًا شديدًا علي وثيقة الدكتور علي السلمي والتي وصفها بأنها وثيقة كارثية وأخطر كوارثها النص علي أن تكون الدولة مدنية، وأنها تدعو إلي تقسيم مصر من خلال ما نصت علي أن الأماكن ذات الطبيعة الجغرافية الخاصة مثل سيناء والوادي الجديد والنوبة يجب أن تمثل في اللجنة التأسيسية للدستور، وأن بعض رموز الليبرالية يريدون حذف عبارة أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، في حين أن هناك 11 دولة أوروبية يحمل علمها الصليب.