لافتات إخوانية وحشود شعبية.. للترحيب برئيس الوزراء التركى وسط استقبال رسمي وشعبي حافل بدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارته الأولي لمصر بعد ثورة 25 يناير والتي تستمر يومين. وانتشرت لافتات إخوانية في عدة مناطق بالقاهرة منها كوبري 6 أكتوبر للترحيب برئيس الوزراء التركي، الذي تزايدت شعبيته في مصر والعالم الإسلامي بعد قراره طرد السفير الإسرائيلي من بلاده وتعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل. وأطلق نشطاء صفحة «مصر وتركيا» حملة لاستقبال أردوغان عند وصوله للقاهرة حظيت بتأييد أكثر من ثلاثة آلاف شخص، أبدوا حضورهم، بينما قال ما يقرب من 12 ألفا إنهم سيحضرون في حالة القدرة علي ذلك إلا أن مصدراً أكد أن السفارة التركية رفضت استقبال شباب الثورة له في المطار لدواع أمنية، وكشف مصدر مطلع ل«روزاليوسف» أن جماعة الإخوان المسلمين دعمت لافتات الترحيب بأردوغان حيث يلاقي التيار الإسلامي دعما من قبل تركيا. وبينما أكد القائمون علي الصفحة أنهم سيتواصلون مع السفارة التركية، وجار التنسيق علي الترتيبات النهائية، وعند الاتفاق النهائي علي جميع التفاصيل سيتم نشرها علي صفحة مصر وتركيا، وتم تحديد مكان الاستقبال عند المركز الثقافي التركي - 13 شارع الفردوس بالعجوزة، حيث إنه من المنتظر أن يقوم أردوغان بزيارة للمركز الاجتماع ببعض الشباب المصري كذلك أمام مقر جامعة الدول العربية حيث يحضر اجتماع لجنة مبادرة السلام علي مستوي الوزراء برئاسة فلسطين. وعبر المشاركون في الحملة عن سعادتهم بزيارة رئيس الوزراء التركي، حيث تنوعت الردود ما بين «عموما سأستقبله بقلبي وحبي الذي لا ينقطع» و«نفسي جدا أقابله لك كل الاحترام والتقدير يا أردوغان» و«يا مليون مرحبا بالبطل ينزل أهلا ويحل سهلا» و«أريد توفير أعلام تركيا عند الاستقبال». وعلمت «روزاليوسف» أن أردوغان الذي يصطحب معه زوجته وابنته خلال زيارته لمصر، سوف يقوم صباح اليوم التالي بزيارة ضريح الجندي المجهول في ساعة مبكرة ثم يزور مقابر الشهداء الأتراك بمدينة نصر، ثم يلتقي شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بمقر مشيخة الأزهر، ثم يلتقي بعدها المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة. ويحضر أردوغان اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية، ويلتقي أمين عام الجامعة العربية د.بيل العربي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، وبعد ذلك يتوجه أردوغان إلي مقر رئاسة مجلس الوزراء، ثم يتوجه في تمام الساعة 4.45 مساءً إلي دار الأوبرا لإلقاء خطاب للأمة العربية. وفي صباح غد الأربعاء يلتقي أردوغان البابا شنودة بابا الإسكندرية ويتوجه بعدها إلي حضور منتدي رجال الأعمال المصريين الأتراك بأحد فنادق القاهرة، ومن المحتمل أن يقوم أردوغان بافتتاح مقر المركز الثقافي التركي الجديد، إذا سمح له الوقت بالقيام بذلك. من جهة أخري سوف تقوم زوجة أردوغان وابنته بزيارة مدرسة «ويصا واصف» بميدان رمسيس كما ستقومان بإجراء عدد من اللقاءات الصحفية، كما ستقوم زوجة أردوغان بزيارة مستشفي سرطان الأطفال، وتتوجه بعدها لزيارة مدرسة «صلاح الدين» التركية بالتجمع الخامس. وشبه بعض المراقبين استقبال أردوغان باستقبال اللبنانيين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أثناء زيارته للبنان العام الماضي.