مصر ترفع سرعات الإنترنت لأكثر من 10 ميجا وتصل للمستويات العالمية

قالت وزارة الاتصالات بشأن مضاعفة سرعات الإنترنت أن متوسط سرعات الإنترنت العام الماضى كان 5. 5 ميجابايت/ث أما اليوم فإن متوسط سرعات الإنترنت ارتفعت من 5 إلى 10 ونصف ميجابايت للمصرية للاتصالات وتستهدف للوصول لساعات الإنترنت إلى 20 ميجابايت بنهاية العام.
وأضافت الوزارة أن رفع سرعات الإنترنت كانت تستلزم زيادة كفاءة السنترال وضح استثمارات ضخمة فى البنية التحتية من مد كابلات الألياف الضوئية بديلًا عن النحاس، وتوصيل الفايبر للمنازل فى الأماكن التى يكون لها إمكانية لذلك وقالت إنها رفعت كفاءة 10 آلاف كابينة msan الخاصة بسرعات الإنترنت فضلا عن تخفيض أسعار الراوتر المنزلى إلى النصف فى مجهود استمر للعام.
وأضافت الوزارة أن الشركة المصرية للاتصالات المسيطرة على ما يقرب من 80% من سوق الإنترنت الأرضى ADSL أن المصرية للاتصالات we المملوكة للدولة بنسبة 80% قامت بضخ استثمارات لتطوير البنية التحتية للإنترنت ب2 مليار دولار، مشيرًا إلى أن مقولة «اقفل الراوتر وافتحه» ستختفى قريبًا مع تطوير خدمات الإنترنت، فضلًا عن أن زيادة سرعات الإنترنت ستؤثر على مؤشرات مصر الدولية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما يعتمد مشغلو المحمول الآخرون على البنية التحتية الخاصة بالمدرسة للاتصالات لتقديم خدمات الإنترنت الأرضى بنفس السرعات.
كما أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه تم البدء فى إنشاء 6 مجتمعات إبداع بالجامعات، حيث سيتم افتتاحهم قبل نهاية العام كمرحلة أولى، موضحا أنه تم تقليص عدد هذه المجتمعات من 8 إلى 6 لأن هناك محافظات يوجد بها مجتمعات للإبداع.
وأضافت الوزارة أنها بدأت فى إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لأن له جزءاً أكاديمياً للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات فى قطاعات معينة حيث تم تحديد الكوادر والمهارات المطلوبة فى الذكاء الاصطناعى والتخصصات الدقيقة الخاصة بها، كما تم تحديد الأولويات من القطاعات التى تبدأ بها الاستفادة من هذا التخصص، مضيفاً أن من ضمن أولويات تطبيق الذكاء الاصطناعى أيضًا تطبيقه فى مجال الصحة والتشخيص الأولى للأمراض من خلاف الاعتماد على تقنية الذكاء الصناعى من خبرات عريضة فى التعرف على اللغات الطبيعية إذ أن منظومة الذكاء الاصطناعى يمكن أن تتعامل معها شفاهة وكتابة مثل أفلام الخيال العلمي.. أما بالنسبة لمدينة المعرفة فقد أوضحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة بدأت فى إنشائها على مساحة 25 فدانًا بتكلفة 2.5 مليار جنيه حيث سيتم افتتاحها فى أواخر العام المقبل.
وأضافت الوزارة أن مدينة المعرفة تهدف لتجميع كل عناصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى العاصمة الإدارية ليكون التعامل بينهم أسهل وايسر، وكشفت الوزارة عن تفاصيل المرحلة الأولى من مشروع مدينة المعرفة والذى يقام على مساحة 250 فدانًا، حيث سيكون هناك مبنى رئيسى للبحث وااتطوير العملي، أما المبنى الثانى سيكون خاص بمعهدى iti و nti التابعان للوزارة، وأيضا مبنى لذوى الاحتياجات الخاصة لدمجهم وتمكينهم، إضافة إلى مبنى لجامعة متخصصة فى خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشارت الوزارة بشأن التحول الرقمي، إلى أن الوزارة عملت على بناء البنية المعلوماتية المصرية بتوحيد قواعد البيانات الموجودة وتجميع المعلومات والبيانات التى تحملها قواعد البيانات الحكومية المختلفة عن هذا المواطن من أجل عمل صورة رقمية خاصة به، وسيتم البدأ الشهر الحالى 18 خدمة فى محافظة بورسعيد عبر منصة لتلك المحافظة فقط قبل تعميمها فى جميع المحافظات.
وأوضحت الوزارة أن هناك 25 خدمة أساسية تندرج تحتها خدمات فرعية تصل إلى 100 خدمة، وسيتم البدء ب18 خدمة رقمية إلى جانب التأمين الصحى وهى السجل العينى ومكاتب التوثيق 9 خدمات، والتموين خدمتين ومحكمة الأسرة خدمتين والتوثيق الإلكترونى للزواج 5 خدمات.