مشاركة الشركات العالمية فى إصدر القوانين أعاد جوجل للسوق المحلية مرة أخرى لن نتصيد الأخطاء لشركات المحمول ومعاقبة فودافون بتوجيه من الوزارة مسئول حكومى بوزارة الاتصالات: نستهدف متوسط سرعة الإنترنت 20 ميجا بنهاية يونية المقبل 16 % نموا فى الاتصالات والقطاع الأول فى جذب الاستثمارات فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا قدر مسئول حكومى بارز فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حجم استثمارات الشركة المصرية للاتصالات فى تطوير البنية التحتية ما يقرب من 35 مليار جنيه خلال العام الماضى، بما ساهم فى ارتفاع متوسط سرعة الانترنت من 4.5 ميجا على مستوى الجمهورية إلى 7 ميجا إلى 9.5 ميجا حاليا. تستهدف وزارة الاتصالات الوصول بسرعة الانترنت بنهاية العام الجارى إلى متوسط سرعة يصل إلى 20% والى سرعة 40 ميجا فى 2020، تبعا لتصريحات المسئول، لافتا إلى ان تلك السرعات متاحة لجميع شركات المحمول العاملة فى السوق المصرية لتقديم خدمات الانترنت لمشتركيها بنفس السرعات. وطالب المشتركين بخدمة الانترنت بتغير الراوتر القديم واستبداله بالروتر الحديث وهو ما تقدمه الشركة المصرية للاتصالات بنصف الثمن حاليا، مشيرا إلى انها قامت خلال العام الماضى بمجهود كبير بتطوير السنترالات ورفع كفاءتها وتحسينها وتغيير الكوابل من النحاس إلى الفايبر. وقال إن الشركة المصرية للاتصالات تعاقدت مع أربع شركات من القطاع الخاص لمساعدتها من خلال تأهيل وتدريب 500 شاب للقيام بعملية تغيير الأسلاك والراوتر لمن يريد من المشتركين فى منازلهم. تابع: تستطيع شركات المحمول هى الأخرى أن تستفيد من تطوير تلك البنية التحتية وتقديم خدماتها لمشتركيها لمن يرغب وكانت اتصالات مصر وقعت مؤخر أربع اتفاقيات ستستقد بشكل كبير الشركة من تلك الاتفاقيات وتقديم تلك الخدمات. وحول المركز الجديد الذى تم افتتاحه مؤخر لمراقبة جودة الخدمة وتقديم تقرير شهرية عن الخدمات الصوتية وتوقيع عقوبة عليهم قال المسئول «لن نتصيد الأخطاء لشركات المحمول ولكن نستهدف تقديم خدمات للمواطنين بجودة عالية وهذا ما نسعى إليها جميع سواء وزارة او شركات». أضاف أن الوزارة قررت توقيع الغرامة على فودافون لأن ما حدث من انقطاع للشبكة لفترة كبيرة اضر بالكثير من المشتركين والعقوبة حتى لا تتكرر انقطاع الخدمة ونحن نعمل سويا على تقديم خدمات جيدة وبجودة عاليا للمشتركين. وتعليقا على عودة شركة جوجل مرة اخرى للعمل فى السوق المصرية قال المسئول عندما طلبوا مقابلتى لطلب العودة أكدوا أن عقد لقاءات مجتمعية مع الشركات العالمية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدنى لمناقشة التشريعات والقوانين الخاصة بالقطاع قبل اصدارها أحد أهم الاسباب التى دفعت الشركة إلى العودة للعمل مرة اخرى حيث تم عقد لقاءات مع تلك الشركات حول قانون حماية البيانات الشخصية. وتابع تتم تلك اللقاءات فى مجلس النواب من خلال لجنة الاتصالات لأنها أجدر بأن تقوم بهذه اللقاءات حتى يكون هناك شفافية تامة فى إقرار تلك التشريعات والقوانين، مشيرا إلى أن الشركات كان على قدر المسئولية وتقدمت بعدة اقتراحات وتم الأخد بها فى هذا القانون ما دفع شركة جوجل إلى العودة مرة اخرى للعمل بالسوق المصرية. وفيما يتعلق باستحواذ مصر على 22% من حجم الاستثمارات فى منطقة الشرق الاوسط قال المسئول ان وزارة الاتصالات نحجت فى الاستحواذ على تلك النسبة خلال العام الحالى وأن تكون هى الدولة الأولى فى جذب الاستثمار فى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وثانى دولة من حيث حجم السوق بعد الإمارات، مشيرا إلى أن ذلك يعد مؤشرا مهما وضخما يشجع الشركات ويعكس ثقة مجتمع الاتصالات العالمى والاقليميى فى القطاع وإمكانياته وقدرات أبنائه واننا نسير فى الطريح الصحيح. وقال المسئول إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نجحت فى تحقيق نسبة نمو بلغ 16 % بنهاية العام فى 30 يونيو الماضى مقابل 14% فى العام السابق. وأكد المسئول أن استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتركز فى على عدة محاور منها بناء القدرات البشرية والخبرات ورفع الكفاءة للعاملين فى الصناعة، مشيرا إلى أننا نستهدف بناء قدرات اكثر من 25 ألف شاب خلال العامين القادمين ونستهدف العام الحالى بناء قدرات ما يقرب من 10 آلاف شاب. وأشار المسئول إلى أن الوزارة بدأت بالفعل فى تنفيذ خطوات غير تقليدية يتم من خلالها بناء القدرات للشباب حيث تم البدء فى بناء اكاديمية رقمية وتم تجهيز 100 ساعة محاضرات فى 10 محاور اساسية فى قطاع الاتصالات يتلقاها الشباب اون لاين تنتهى بشهادة من شركة عالمية تتكلف الوزارة بدفع قيمة اعتماد تلك الشهادات التى سيحصل عليها الشباب عقب تدريبهم وتأهيلهم. وأضاف المسئول اننا بدأنا بالفعل فى بناء 6 مجمعات لريادة الاعمال والابداع بالجامعات فى محافظاتأسوان وقنا والمنوفية والاسماعيلية والمنيا وتضم تلك المجمعات فرعا لمعهد آى تى آى وفرعا للمعهد القومى للاتصالات ومركزا للابداع،، وتابع: اخترنا أن تكون تلك المجمعات داخل الحرم الجامعى؛ لأن المتدرب سيكون إما طالبا فى الجامعة أو خريجا. وحول استراتيجية وزارة الاتصالات فى مجال الذكاء الاصطناعى أكد المسئول أننا ندرس حاليا أفضل منطومات فى العالم فى هذا المجال، بالإضافة إلى اللغة التى سيتم استخدامها فى التنفيذ حيث سيتم البدء فى تنفيذ الذكاء الاصطناعى فى مجال الصحة والتشخيص والكشف المبكر على المرض ولن يكون الذكاء الاصطناعى بديلا عن الاطباء، ولكن نهدف إلى التخفيف عنهم، وسيتم الاتفاق مع 8 شركات عالمية خلال الفترة المقبلة لتدريب الشباب على مجال الذكاء الاصطناعى. وفيما يتعلق بمدينة المعرفة قال المسئول إن مدينة المعرفة تؤسسها الوزارة فى العاصمة الادارية على مساحة 250 فدانا، بتكلفة 2.5 مليار جنيه بتمويل من وزارة الاتصالات بهدف التنمية البشرية وتضم اربعة مبان، مبنى البحث والتطوير متخصص للمجالات العلمية، والثانى فرع جديد لمعهد أى تى أى والمعهد القومى للاتصالات والمبنى الثالث أكاديمية لبحث وتطوير التكنولوجيا المساعدة لذوى الاحتياجات، ومبنى جامعة متخصصة فى قطاع الاتصالات بعد الثانوية العامة فيها أربع كليات نبحث حاليا اختيار المناهج وسيفتح أبوابها فى العام المقبل. وفيما يتعلق بالتحول الرقمى أكد المسئول أننا بدأنا جنى أولى ثمار عمل بدأ منذ عام تقريبا حيث سيتم تقديم 18 خدمة فى بورسعيد آخر الشهر الحالى تصل إلى 100 خدمة بنهاية العام الحالى وتابع ستكون من تلك الخدمات خدمات التوثيق والتموين والطلاق والجواز من خلال منصة خاصة، مشيرا إلى تعميم تلك الخدمات على باقى المحافظات سيكون فى وقت لاحق.