- صحافة: أن تنشر جريدة «المصري اليوم» في 28/8/2011 ذلك الخبر المهم الذي قال عنوانه: «رفح تستقبل 4 معدات ثقيلة لتدمير الأنفاق». وفي التفاصيل، قال الخبر: (تدرس جهات أمنية مصرية مقترحا لإنشاء منطقة عازلة علي حدود مصر مع غزة لإخلاء المنطقة من جميع الأنفاق التي تسبب مشكلات عديدة للأمن المصري، ويقضي المقترح بإخلاء شريط حدودي بعمق 5 كيلو مترات لتكون بمثابة نقاط عازلة تقضي تماما علي أنفاق غزة، إلا أن الكثافة السكانية الكبيرة الموجودة في تلك المنطقة تعوق تنفيذ المقترح في الوقت الحالي، وبدأت أجهزة الأمن المصرية في مدينة رفح استعداداتها الجادة لتدمير أنفاق غزة، وتم رصد وصول أربع معدات ثقيلة مجهزة لتدمير الأنفاق علي طول 14 كيلو مترا هي مسافة حدود مصر المشتركة مع غزة، وتعمل المعدات الأربع علي إحداث اهتزازات تحت سطح الأرض لمسافات تصل إلي 20 مترا. وذكرت إذاعة صوت إسرائيل أن الأيام القريبة المقبلة سوف تشهد حملة عسكرية مصرية ضخمة ستكون الأولي من نوعها لتدمير جميع الأنفاق مع غزة) انتهي الخبر الذي نشرته جريدة «المصري اليوم» في 28/8/2011. - وسخافة: أن تنشر الجهات المصرية مثل هذا الخبر الذي قال صراحة: إن أجهزة الأمن المصرية بدأت استعداداتها الجادة لتدمير أنفاق غزة، دون أن تذكر في نفس الخبر أنها لن تبدأ في تدمير تلك الأنفاق التي هي شريان الحياة لأهلنا المحاصرين في غزة، قبل فتح المعابر المصرية طوال الوقت والسماح بمرور البضائع والأفراد، لسبب بسيط هو أننا بتدمير الأنفاق قبل إنهاء الحصار من الجانب المصري نكون بذلك قد أحكمنا الحصار علي أشقائنا الفلسطينيين ومستمرون في القيام بدور الحارس لحدود إسرائيل الذي كان الرئيس المخلوع يقوم به، فضلا عن أن فتح المعابر للأفراد والبضائع سيجعل الفلسطينيين وقتها ليسوا في حاجة إلي هذه الأنفاق ويمكن لمصر وقتها تدميرها بقلب مطمئن، بل ربما يقوم أشقاؤنا الفلسطينيون وقتها بهدمها بأنفسهم، بدلا من أن يقوموا بإعادة حفرها ثانيا وثالثا وعاشرا طالما ظلوا تحت ذلك الحصار غير الأخلاقي وغير القانوني المفروض عليهم من العدو الصهيوني ونحن للأسف مازلنا نشارك فيه!