انطلقت فعاليات أكبر المعارض الدائمة فى الشرق الأوسط لصناع الاثاث المصرى باستثمارات 100 مليون جنيه، وقال أحمد حامد البسيونى إن الحدث يعد الأكبر من نوعه على الإطلاق نسبة لعدد المشاركين فيه ليعد أكبر تجمع لصناع الأثاث والمهتمين بأحدث التطورات العالمية فى مجال الديكور، موضحا أن تجمع العارضين سوف ينتشر على مساحة تقدر بنحو 12 ألف متر ليضم معروضات مصنعى ومنتجى الأثاث ومستلزمات البيت العصرى بكافة مشتملاته. وقال إن مناخ الاستثمار الذى تدعمه حالة الاستقرار الأمنى والسياسى فى مصر بات مشجعا للغاية لضخ مزيد من الأموال لإحياء وتطوير الصناعات المحلية خاصة صناعة الأثاث التى بطابعها المصرى يروق ويتوافق مع الذوق العالمى بتميزه ودقة صناعته وكفاءة خاماته. وأضاف أن اهتمام القيادة السياسية بتعميق العلاقات الدولية منح فرصا متزايدة لنجاح برامج التسويق لمنتجات الأثاث ومستلزمات الديكور المصرية، وهو ما يوفر ظروفا أفضل للتصدير وينعكس إيجابيا على تزايد استخدام العمالة وتحقيق عائد ضخم من العملة الأجنبية الداعمة للاقتصاد القومي، وأشار البسيونى إلى أن توسع الحكومة المصرية فى إنشاء المدن الجديدة وما تشمله من وحدات اسكان تناسب كل فئات المجتمع فضلا عن الأجواء الاقتصادية التى عملت على تنشيط التطوير العقارى كانت بمثابة القوة الدافعة لصناعة الأثاث والديكور المصرى لبلوغ آفاق جديدة. ومن جانبه أوضح أحمد حلمى رئيس غرفة صناعة الأخشاب باتحاد الصناعات المصرية أن المعرض يهدف إلى تشجيع الصناعة المحلية والارتقاء بها، لتتناسب مع التطور العقارى والعمرانى الهائل الذى تشهده مصر حاليا، وهو ما يتطلب مواكبة الصناعة لتغطية احتياجات السوق، والتأكيد على وصول الصناعة المصرية إلى العالمية.