تعشق مساعدة الحيوانات البرية منذ صغرها، وتشعر بمشاعر الرفق الشديد بتلك الحيوانات لذلك كونت فريق إنقاذ مكونا من شباب وأطباء إذ لا يوجد أى مؤسسة للرفق بالحيوان بالإسكندرية، إنها الإسكندرانية مى حمادة التى حصلت على لقب سفيرة اليوم العالمى للحيوان من إنجلترا. كانت مى تحرص منذ صغرها على الذهاب لإدارة حديقة الحيوانات وتعرض مساعدتها التطوعية فى مساعدة الحيوانات سواء من خلال إحضار الأدوية أو الرمال والأسمنت، ومع مرور الوقت قررت مى تطوير هوايتها وتقديم خدماتها بشكل منظم من خلال تكوين فريق عمل لإنقاذ الحيوانات البرية مكون من شباب متطوع من أطباء ومتخصصين وأصبح جزء كبير من اهتمامها بنوعية السلاحف البحرية كما تهتم بإعادة الحيوانات البرية إلى بيئتها مثل الثعابين والبومة والثعالب والسلاحف سواء برية أو بحرية. وترى مى أن السيرك أسوأ مكان يعذب الحيوانات لأن كل الحركات التى تقوم بها الحيوانات تكون عكس طبيعتها وبالتالى يجب وضعها فى بيئتها الطبيعية إذ إن الحيوان يطيع حارسه خوف وليس نتيجة علاقة صداقة أو حب، وقالت إنها تتعامل مع الأسود الصغار فقط وقد اعتنيت بثعلب وذهبت به للمحمية وانقذت ذئبا. وتتمنى حمادة تغليظ القوانين التى تخص الحيوانات وفرض عقوبات على الأشخاص التى تعذبها؛ لافتة إلى أنه لا يحق لأحد أن يربى كلبا او قطة إلا إذا كان يملك المكان المناسب وكذلك الحمير لا بد أن تكون لها رخصة ولا تترك حتى لا يكون هناك من يعذبها وأتمنى إغلاق حدائق الحيوانات لأن الحيوانات بها تكون تحت الأسر.