استفاد النادى الأهلى خلال فترة الانتقالات الشتوية السابقة، بعدما قام بخروج عدد من لاعبى الفريق الأول على سبيل الإعارة لأندية داخل الدورى الممتاز من أجل البحث عن فرصة للمشاركة واللعب بشكل منتظم من أجل الظهور الجيد واللعب دون ضغط خلال الفترة القادمة، حتى يتم الاستقرار من جانب الجهاز الفنى للنادى الأهلى بقيادة الأوروجويانى مارتن لاسارتى على عدم تجديد إعارتهم والانضمام للفريق بعد نهاية الموسم وهم فى حالة جاهزية كاملة أورحيلهم بشكل نهائى عن صفوف الأهلي. وجاء خروج اللاعبين للإعارة مثل خروج الرباعى «محمود الجزار وأكرم توفيق وأحمد حمدى وأحمد ياسر ريان وعمار حمدي» بمثابة «عودة الروح» للجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى والذى يقوده شوقى غريب بسبب مشاركة اللاعبين ببطولة الدورى مما جعل اللاعبين فى حالة بدنية وفنية ممتازة تجعلهم يصنعون الفارق للمنتخب الأوليمبي. مع أيضا تواجد الثلاثى «رمضان صبحى وناصر ماهر وكريم نيدفيد» فى التشكيل الأساسى للنادى الأهلى مما جعلهم فى مشاركة مستمرة. وظهر سيطرة الأهلى على المنتخب الأوليمبى فى اختيارات شوقى غريب المدير الفنى لمعسكر إسبانيا الإعدادى لبطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب والتى ستقام فى مصر نوفمبر القادم والمؤهلة لأولمبياد طوكيو2020،وفازت مصر على منتخب أمريكا فى أولى الوديات بهدفين دون رد، وكانت التشكيلة الأساسية للمنتخب بها 9 لاعبين معارين من النادى الأهلى وهم « عمر رضوان ومحمود الجزار وأحمد رمضان بيكهام وأكرم توفيق وناصر ماهر وأحمد حمدى وكريم نيدفيد ورمضان صبحى وأحمد ياسر ريان، وجاءت اختيارات غريب للاعبين الجاهزين فى الفترة الحالية، بعد أن شارك كل اللاعبين بصفة مستمرة مع فرقهم. فتتمثل الفترة الحالية هى الأبرز للاعبى الأهلى تحت 23 عاما بسبب المشاركة المستمرة وصناعة الفارق مع أنديتهم. وانضم عمار حمدى المتألق فى الفترة السابقة مع الاتحاد السكندرى بعد إعارته للمنتخب الأول بسبب المشاركة فى صناعة الأهداف والتسجيل مع زعيم الثغر، وأيضا انضمام صلاح محسن مهاجم الفريق للمنتخب الأول، مما يجعل الأهلى يملك جيلا تحت 23 عاما جميعهم يشاركون مع منتخب مصر الأوليمبى والبعض ينضم للمنتخب الأول، فهل يستفيد الأهلى من هذا الجيل؟.