أطلق الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، وسير جيفرى آدامز، السفير البريطانى فى مصر، وبرونو مايس، ممثل يونيسيف فى مصر، شارة بدء مشروع مشترك لمدة 3 سنوات، تحت عنوان «مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الأكثر احتياجًا فى مصر». وقد خصصت وزارة الخارجية البريطانية بما يعادل 276 مليون جنيه للمشروع، الذى يهدف إلى المساهمة فى عملية الإصلاح التعليمى الراهنة وتحسين جودة الخدمات التعليمية فى مصر على مدى 3 سنوات، حيث يصل المشروع إلى أكثر من 80 ألف طالب فى المناطق الأكثر احتياجًا من خلال توجيه الدعم الفنى المحدد إلى 550 مدرسة ابتدائية و12 ألف معلم و3 آلاف مشرف ومدير مدرسة. وقال وزير التربية والتعليم الفنى: إن هذا المشروع يأتى متلائماً مع التزام الوزارة بتحويل نظام التعليم المصرى إلى «التعليم 2»، مضيفًا: إن تقديم مناهج دراسية جديدة، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية والإمكانات المادية فى المدارس ومعايير التقييم لتتناسب مع هذه المناهج، تمثل كلها عمليات جوهرية وليست بسهلة، وتهدف إلى تغيير وجه التعليم فى مصر وتحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية. وأشار إلى أن إدخال النظام التعليمى الجديد بدأ منذ انطلاق العام الدراسى 2018/2019، وسيحل محل النظام الحالى بشكل تدريجى، وبحلول عام 2030 سيكون «التعليم 2» النظام التعليمى القومى الوحيد المطبق من مرحلة التعليم ما قبل الابتدائى حتى التعليم الثانوى. وقال السفير البريطانى لمصر: «إننا نطلق مشروعًا يعتبر استثمارًا فى طلاب مصر ومستقبلهم، فضلًا عن أن المملكة المتحدة كانت دائمًا شريكًا لمصر فى هذا المجال، واليوم نواصل تحقيق التزامنا وتوسيع هذه الشراكة لدعم الحكومة المصرية فى إصلاح النظام التعليمى بهذا المشروع، سيتم تزويد الطلاب المصريين بالمعرفة والمهارات التى يحتاجونها للنجاح». وسيساهم المشروع الجديد فى صياغة السياسات المتعلقة بالتحول إلى نظام «التعليم 2»، وسيقدم الدعم المحدد فى مدارس مختارة، بما يتمثل فى تطوير البيئة المادية فى المدارس، وتدريب المعلمين والمشرفين والمديرين فى تلك المدارس، من أجل النهوض بجودة تقديم الخدمات التعليمية. .. وسداد المصروفات الدراسية عبر «فورى» عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمرا لتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة «فورى» للخدمات الإلكترونية لتحصيل جميع المصروفات الخاصة بالمدارس الحكومية بداية من العام الدراسى الجديد 2019/2020، وذلك فى إطار خطة إنجاح منظومة التحصيل الإلكترونى فى الوزارة. قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: إنه يسعى إلى أن تكون الخدمات إلكترونية بدلا من الورقية، مؤكدا أنه سيتم توزيع تابلت على مديرى المديريات حتى يتم المتابعة معهم الكترونيا. وأشار إلى أن سداد مصروفات المدارس الحكومية عن طريق «فورى» تستعد لها الوزارة منذ فترة لتوفير الخدمات الالكترونية، منوها إلى أنها خدمه اختيارية لسداد المصروفات التى تتوافر فى فروع شركة فورى المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية لمن يرغب من أولياء الأمور. وقالت أمينة خيرى، المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم: إن طالب الصف الأول الثانوى عليه الحفاظ على التابلت مثلما يحافظ على الموبايل الخاص به، نظرا لأهميته بالنسبة له، مؤكدة أنه سيتم توزيع التابلت على جميع طلاب الصف الأول الثانوى فى جميع المدارس ما عدا المدارس الدولية. وأوضحت أن الهدف من التابلت تأمين الامتحانات ومنع التسريب، مضيفة:» تأمين امتحانات الثانوية العامة يكلف الدولة مليارا ونصف المليار جنيه، والتابلت هدفه توفير هذه التكلفة»، مؤكدة أن الهدف من امتحانات يناير الماضى تدريب الطلاب على شكل الأسئلة، فضلا عن أن الامتحان المقبل فى مارس سيكون عبر التابلت. وعن تصحيح الامتحانات عبر التابلت، قالت: سيكون إلكترونى وأن السؤال الواحد سيتم تصحيحه من خلال أكثر من مدرس وليس شرطا أن يكون من نفس المحافظة وبالتالى نمنع مقولة اضطهاد المدرس للطالب. وأضافت المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى: لا زيادة فى المصروفات الدراسية للمدارس الحكومية والمصروفات ستكون كما هي، مؤكدة أن ولى الأمر سوف يدفع فقط رسوم الدفع بفوزى والتى تتراوح بين 2و 3 جنيهات.