بؤرة السحر والجمال تحت سيطرة الداخلية

‎ما زالت وزارة الداخلية عازمة على اقتلاع بؤر المخدرات وضبط تجار المخدرات والمشهور عنهم أعمال البلطجة تحقيقا لجملة محمود توفيق وزير الداخلية بأنه “لا تهاون على من يرفع السلاح” فى وجه الشعب المصرى ولا تهاون مع الخارجين على القانون فقد فرضت وزارة الداخلية سطوتها على بؤرة السحر والجمال بالكامل بعد حملات استمرت أسابيع.
فقد استمر قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية للامن العام وبالاشتراك مع إدارات البحث الجنائى بمديريات أمن «الشرقية، الإسماعيلية، القليوبية بإشراف اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية» والإدارة العامة لمكافحة المخدرات باشراف اللواء مجدى السمرى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مدعومة بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن وقطاع الأمن المركزى فى حملاته الأمنية المكبرة استهدفت منطقة السحر والجمال، حيث أكدت تحريات ومجموعات العمل عن تواجد وظهور اخطر تجار المخدرات والمشهور بالعمل الإجرامى» سالم .م» وشقيقه موسى مُقيمين بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان (والصادر ضدهما عدة أحكام من بينها أحكام بالإعدام والسجن المؤبد فى قضايا قتل وسرقة بالإكراه ومخدرات ومقاومة سلطات) والمشهور عنهما أيضا الاتجار فى مخدر الهيروين بالبؤرة المشار إليها بمعاونة آخرين ومقاومة السلطات حال استهدافهم.
‎عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية بالمنطقة الصحراوية بعشش برك الصرف دائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان ولدى استشعارهما بالقوات بادرا وأعوانهما بإطلاق أعيرة نارية تجاهها وعلى الفور بادلتهم القوات بالمثل حتى تم السيطرة على الموقف، وتبين مصرع أحد العناصر المعاونة لهما (جار تحديده) وعُثر بجوار جثته على (رشاش جرينوف وعدد 2 شريط بهما عدد 180 طلقة نارية من ذات العيار، كمية من مخدر الهيروين وزنت 250 جراما، ميزان حساس، دراجة نارية بدون لوحات)، وتبين هروب الباقين مستغلين درايتهم بالدروب الصحراوية.