أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة قناة السويس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يُصارع الزمن لإنشاء قاعدة صناعية وخلق فرص عمل للشباب المصرى. وأضاف مميش، «مينفعش المستثمر يلاقى عقبات تمنعه من الاستثمار فى ظل وجود تنافسية عالمية، وتم تخفيض رسوم الخدمات الملاحية بميناء شرق بورسعيد بنسبة 50% منعا لخروج السفن إلى موانئ أخرى»، مؤكدا أنه ميناء صاعد وواعد ومحورى، ويصل عمقه الآن إلى 18.5 متر، وهناك مناطق صناعة ولوجيستية حوله. وأوضح خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب أن جذب الاستثمار يؤدى للارتقاء بالمنطقة وأنه لابد من إعطاء حوافز للمستثمرين مضيفا ولا شك أن هناك تنافسية وأننا نسعى لخلق مناخ جاذب للاستثمار. وأشار مميش إلى استكمال ما يسمى مشروع تنمية شرق بورسعيد مضيفًا «موقعنا يسمح لنا أن نظل قلب العالم موضحًا أن المستثمرين يتصارعون لشراء أرض فى المنطقة الاقتصادية ولا نخاف من التنافسية وقال الفريق مميش هناك بعض النواقص وتحدثتم مع وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى بخصوص العمالة الماهرة وتطوير التعليم الفنى والمدارس فالمستثمر يحتاج عمالة فنية مدربة ولا يجب أن تتجمد أفكارنا. وقال مميش نجحنا فى تطوير البنية التحتية رغم أنها مكلفة وهناك استثمار عالمى فى المنطقة ونسعى لجذب الاستثمار الفرنسى والأمريكى وألا يكون هناك متحكم أو محتكر واحد للاستثمار فى المنطقة. قال الفريق مميش إن قرار رئيس الجمهورية، بسحب الأرض من المستثمر بعد ثلاث سنوات، حال عدم استغلالها جعل المستثمرين الذين يسعون لشراء أراض بالمنطقة الصناعية أكثر جدية. وقال مميش، للأسف، كان هناك مستثمرون يحصلون على الأرض ويبقون عليها، دون استغلال، لمدة عشر سنوات، « كانوا يسقعوها» ، ولكن القرار الرئاسى، جاء لوقف تلك الحالات، حيث من لا يعرف يستغل الأرض تسحب منه بعد ثلاث سنوات. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، أن هناك خطة طموحة لدينا فى مجال البنية التحتية، بالمنطقة.. بهدف مضاعفة عائدات القناة بنسبة 100% من 2014 إلى 2023. وقال، رئيس هيئة قناة السويس، إن فترة ثورة 25 يناير 2011 كانت من أصعب الفترات التى مرت بها الدولة المصرية، قائلا «ربنا ما يعيد الأيام دى على مصر تانى، كانت أيام صعبة»، موضحًا أنه رغم عبور مليار طن من البضائع فلم يكن لدينا ثقافة القيمة المضافة، وهو ما نقوم به الآن من خلال إضافة قيمة للبضائع التى تمر بقناة السويس. وأوضح مميش أن صناعة السفن العملاقة كانت أحد أهم العوامل التى أدت إلى التفكير فى حفر قناة السويس الجديدة، وإقامة المنطقة الاقتصادية.