تعرضت لهجوم من البلطجية والجيش أنقذني

مجرد ظهورها علي الشاشة في فيلم «كلمني شكراً» وضعها في تصنيف ممثلات الإغراء رغم أنها ضد هذا التصنيف تماماً، فاجتهدت كثيراً لتبحث عن أدوار أخري تثبت موهبتها، وتنقذها من هذا التصنيف، حتي وجدت طوق النجاة في مسلسلي «دوران شبرا» «الشوارع الخلفية» اللذين وضعاها بالفعل في خانة أخري وشكل مختلف في أعين الجمهور والنقاد.. إنها الفنانة حورية فرغلي التي كان لنا معها هذا الحوار:
هل حصولك علي لقب ملكة جمال مصر ساعدك علي الدخول في عالم التمثيل؟
- بكل تأكيد.. خاصة بعد أن نصحني العديد من الأصدقاء بذلك لكني كنت مترددة في الإقدام علي هذه الخطوة حتي قامت إحدي صديقاتي بتحديد ميعاد مع المخرج الراحل يوسف شاهين الذي تعرفت من خلاله علي المخرج خالد يوسف ونصحني بدخول مدرسة مروة جبريل للتدريب علي التمثيل، وهناك قضيت عامين من الدراسة المتواصلة لصقل موهبتي، وذات مرة فوجئت باتصاله بمروة جبريل ليعرف منها كيف أصبحت، فأكدت له أنني أصبحت جاهزة تماماً للعمل معه، وبالفعل عرض علي الاشتراك في فيلم «كلمني شكراً» فوافقت علي الفور.
دورك في مسلسل «دوران شبرا» الخادمة التي تختلف تماماً عن دورك في «كلمني شكراً» فهل كنت تقصدين نفي تصنيفك في خانة الإغراء؟
أولاً : أنا لست نادمة علي دوري في «كلمني شكراً » كما يقول بعض الفنانين بعد الخروج من تجربة يتم تصنيفهم من خلالها بتصنيف لا يرضيهم، لأن الفنان الحقيقي في رأيي هو القادر علي تقديم جميع الأدوار، ومع ذلك أنا أرفض هذا التصنيف والدليل دوري في دوران شبرا» الذي قدمت فيه شخصية «عزة» الخادمة الفقيرة التي تحب ناصر «هيثم زكي» ويوم زواجها يتم القبض عليه ويسجن 10 سنوات، ويترك لها أخاه الصغير وتتكفل برعايته وطوال فترة سجنه تحلم باليوم الذي يخرج فيه كي تحقق معه أحلامها لكن الواقع يصدمها وهي شخصية درامية جداً وحزينة وتقريباً تبكي طوال أحداث المسلسل، ودوري الآخر في «الشوارع الخلفية» الذي أقدم به شخصية ميمي الفتاة الصغيرة المتزوجة من محمود الجندي الذي يكبرها ب35 عاماً، وهي إنسانة مستبدة جداً، وتتحكم فيه، ومن ناحية أخري تهتم بجمالها وتحب سماع كلمات الغزل، لكن مع تصاعد الأحداث تقوم بتوزيع منشورات وتشارك في المظاهرات لنكتشف في نهاية العمل أنها شخصية سوية، وكلتا الشخصيتين بعيدة تمامًا عن الإغراء.
ماذا عن رد فعلك عند تعرضك مع باقي فريق العمل لهجوم من البلطجية أثناء تصوير «دوران شبرا»؟
- تضحك حورية وتقول هربت طبعا بمساعدة فريق العمل، لكن بصراحة بعدما قررت عدم الرجوع وقلت لنفسي «عيب إحنا برضه جدعان قوي»، فذهبت لأقرب وحدة جيش من بيتي بجاردن سيتي وأبلغت عما حدث، وعدت للبلطجية ومعي 7 من رجال الجيش وقاموا بالقبض عليهم.
ذكرت أنك وافقت علي دورك في «الشوارع الخلفية» من أجل ليلي علوي وجمال سليمان، فكيف رأيتهما عن قرب؟
- كل فريق العمل كانوا نجوما كباراً، وتعلمت منهم الكثير حيث الالتزام والقدرة علي استيعاب كل من حولهم بالإضافة إلي أن أجواء العمل كانت مريحة وممتعة.
هل تأجيل فيلم «كف القمر» لعيد الفطر في صالح العمل؟
- بالتأكيد تأجيله جاء لصالح العمل ولصالحي أيضا، لأنني ظهرت في رمضان مع الفنان هيثم أحمد زكي ولو أحبنا الجمهور معا فبالتأكيد سيذهبون لمشاهدتنا في «كف القمر».
وما حقيقة أنك تقدمين الإغراء أيضا في «كف القمر»؟
- غير صحيح.. دوري ليس به أي إغراء أو إثارة بالرغم من أنني أقدم دور راقصة، إلا أنها تعمل راقصة في فرقة تنورة، لذا فإن بدلة الرقص التي أرتديها ليس بها أي إثارة وكذلك الرقصات التي أقدمها.
كيف كانت كواليس الفيلم بينك وبين بقية بطلاته، غادة الرازق وجومانا مراد ووفاء عامر؟
- للأسف الشديد، لم يكن هناك مشاهد بيني وبينهن في الفيلم، نظرًا لكونهن يعشن في الصعيد، أما أنا فمثلت دوري في القاهرة لذا فلا توجد مشاهد تجمعنا.
يعرض لك في عيد الفطر أيضا فيلم «رد فعل» فما هو دورك بالفيلم؟
- أقدم بالفيلم شخصية طبيبة نفسية تساعد الشرطة في عملها، ولقد استعددت جيدا للدور وذهبت لطبيب نفسي حتي أقف علي أهم ملامح الشخصية، ويشاركني بالعمل محمود عبدالمغني وعمرو يوسف، وهما نجمان متميزان جدا، ولقد وقعت عقد هذا الفيلم بعد عرض فيلم «كلمني شكرًا» مباشرة.