حالة بهجة استطاع مسلسل «أبو العروسة» أن يخلقها فى الشارع المصرى فى موسميه الأول والثانى حيث أعاد قيماً اجتماعية افتقدناها كثيراً فى الدراما المصرية مع تصدر البلطجة والدم والمخدرات معظم الأعمال الفنية المعروضة وتناسى الكثير من المؤلفين أهمية الدراما الاجتماعية التى تصدر رسالة مهمة بجانب وظيفتها فى تسلية الجمهور من خلال علاقات مختلفة بداية من علاقة الأب بأبنائه والزوج وزوجته والصديق وصديقه.. صناع أبو العروسة يتحدثون لروزاليوسف عن سر نجاح المسلسل والمعادلة التى استطاع تحقيقها ليصل لقلوب الناس. سيد رجب: استحضرت روح والدى
«النجاح لم يأت من فراغ أو صدفة» هذا ما أكده الفنان سيد رجب فى حديثه عن نجاح مسلسل «أبوالعروسة» والحالة التى صنعها مع الجمهور فى الشارع مشيرا إلى ان كل فرد سواء امام أو خلف الكاميرا أسهم فى نجاح المسلسل. وقال رجب: العمل مكتوب بشكل اجتماعى بسيط جعله قريبا من كل الناس فشخصية الأب «عبدالحميد» البطل الأساسى فى المسلسل يمارس الأبوة بشكل أب وكل أم وكل ابن او ابنه يتمنون ان اباهم يتعامل بنفس الطريقة وبالتالى الناس كلها لابد ان تحبه وتتأثر به لأنه نموذج نتمنى أن يكون كل أب مصرى مثله فى علاقته بأبنائه. عن أهم التعليقات التى وصلته عن المسلسل قال جاءتنى تعليقات كثيرة أثرت فيَّ فمثلا قابلتنى زوجة وقالت لى شكل اسرتها اتغير بعد المسلسل وأنها قررت تتعامل بشكل مختلف هى وزوجها مع أولادهما وزوجها تغير للأفضل. وتابع رجب قائلا: استحضرت نماذج كثيرة لآباء قريبين منى فقبل أن استحضر روح الأب الموجودة بداخلى استحضرت روح والدى الله يرحمه وأسرتى وتاريخى كله من خلال الآباء الذين تعاملت معهم وفى كل شخص أقابله آخذ منه شيئا أضيف به لشخصية عبدالحميد.
رانيا فريد شوقى: تركيزه على الطبقة المتوسطة سر نجاحه
أكدت الفنانة رانيا فريد شوقى أن سر نجاح مسلسل «أبوالعروسة» هو تركيزه على الطبقة المتوسطة والتحولات التى أصابتها فى السنوات الأخيرة كذلك تناول المشكلات التى تواجه الأسرة بين الآباء والأبناء فى ظل اختلاف الأجيال والتطورات التى يشهدها المجتمع. وأضافت رانيا أن شخصية نيرة ستشهد تطورات كثيرة خلال الجزء الثانى حيث تواجه مشكلات كثيرة تسعى لحلها والخروج منها مضيفة أن الجزء الثانى سيحمل العديد من التطورات حيث يستمر التصوير 17 ساعة فى اليوم للحاق بالعرض التليفزيونى. .وعبرت رانيا عن سعادتها بنجاح المسلسل الذى يعيد نجاح الدراما الاجتماعية للأذهان والتى شهدت عصرها الذهبى فى الدراما المصرية حيث كانت الأسرة تلتف حولها طول السنه وليس فى رمضان فقط وكانت تقدم رسائل مهمة مفسرة استمرار نجاحها حتى الآن.
نرمين الفقى: نبذ مشاهد الدم والابتعاد عن البلطجة
«دراما اجتماعية خالية من أى ألفاظ خارجة» هكذا بررت الفنانة نرمين الفقى نجاح مسلسل «أبو العروسة» مع الناس وقربه منهم حيث أكدت أنها سعيدة برد الفعل الذى حققه المسلسل مع الناس واستمرار نجاحه فى الجزء الثانى مشيرة الى أن الجمهور عندما يقدم له عملا محترما لديه رسالة ويقدم بصدق فإنه يعطيه النجاح الذى يستحقه. .وأشارت نرمين الفقى إلى أن المسلسل ناقش العلاقة بين الآباء والأبناء بشكل يتناسب مع العصر الذى نعيش فيه مؤكدة أن من اهم أسباب موافقتها على المسلسل هو اهتمام الأحداث بالطبقة المتوسطة التى تمثل غالبية المجتمع وكيف تتطورت فى الفترة الأخيرة كما ابتعد عن مشاهد العنف والدم التى أصبحت عاملا مشترك فى كثير من الأعمال الفنية. وأضافت نرمين أن شخصيتها فى الجزء الثانى سيحدث لها تطور وقالت: تضاف لشخصيتى أبعاد جديدة تتفاعل مع شخصيات الجزء الثانى.
هانى كمال: الجمهور رأى نفسه فى أبطال العمل
مؤلف «أبو العروسة» السيناريست هانى كمال والذى يعتبره بداية تقديم حقيقية له مع الجمهور تحدث عن كواليس كتابته له قائلًا: عندما كتبت «أبوالعروسة» كان هدفى أن الناس ترى علاقاتها وحياتها من خلال هذا المسلسل وأن الحب الذى لا يبعدنا عن ربنا ومن هنا جاء نجاح المسلسل فى إعادته للدراما الاجتماعية التى أصبحنا نفتقدها سنوات طويلة. فالعمل تناول قيمًا مهمة فى المجتمع مثل أن الزواج ناجح وليس فاشلًا وأن الحب له معنى أنك تعطى قبل أن تأخذ والحقيقة تعجبت جدًا من أن بعض الناس يرون أن قصة حب طارق وزينة مبالغ فيها فى الوقت الذى لا يعلقون فيه على مشاهد القتل والدم على الشاشة واعتبر أن هذا مقياس خطر فى مجتمع يعتبر حالة الحب الموجودة بين الأبطال ليست موجودة وأن القتل أصبح عاديًا. وأشار كمال إلى أنه وضع كل شخص فى المكان الذى خلقه الله ليقوم به فمثلًا الأب عبدالحميد هو رب الأسرة يستطيع أن يستوعب الكذب ويحوله لصراحة فكرة الأب محتاجين أنها ترجع خاصة أن الأدوار أصبحت متبدلة.
أمانى كمال: صداقتى برانيا أصبحت حقيقية
عبرت الفنانة أمانى كمال عن سعادتها بردود الأفعال التى تلقتها على شخصية «شيرى « فى الموسم الأول والثانى لمسلسل «أبو العروسة» خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى. وقالت : شخصية «شيرى» هى شخصية قوية وواقعية، وراضية جدًا بنصيبها، وقريبة منى فى الحقيقة، وأنا حاولت اجتهد فيها والحمد الله تركت بصمة عند الجمهور، وأنا أحاول أدرس أى شخصية أقدمها جيدًا، وقبل أن أبدأ فى تصوير الجزء الثانى شاهدت الجزء الأول مرة ثانية لأتذكر كل تفاصيل الشخصية» لأن التصوير توقف فترة قبل أن نستأنف الجزء الثانى. وأشارت أمانى إلى أن الشخصية شهدت تطورات أكبر فى الجزء الثانى بعد زواج شيرى وشريف. وأضافت أمانى كمال أن الصداقة التى تربط شخصيتى نيرة وشيرى التى ظهرت على الشاشة نابعة من صداقة حقيقية بينها وبين رانيا فريد شوقى بدأت مع تصوير المسلسل. وأكدت أمانى أن مساحة الدور بالنسبة لها لا تهم ولكن الأهم بالنسبة لها هو قيمة الشخصية والبصمة التى تتركها خلال الأحداث.
كمال منصور: مطلب جماهيرى وراء تقديم موسم ثان
المخرج كمال منصور يرى أن حالة الحب والصدق الموجودة بين أبطال العمل والتلقائية والبساطه فى كل شىء هى التى جعلت الجمهور يصدق كل ما قدموه مشيرا إلى أن نجاحه شجعهم لتقديم موسم ثانى منه. وقال منصور إن هذا العمل هو دراما السهل الممتنع الذى يقدم العادات والتقاليد المصرية بشكل بسيط والحقيقة وجود كاتب قوى ومتميز فى حواره وجهة انتاجية سخية ومدير تصوير قدم صورة مختلفة وملابس شكلها غير مبالغ فيها وممثلين أقوياء كل هذا ساهم فى تقديم عمل متكامل وأن النجاح فى الجزء الثانى يتفوق عن الجزء الأول لم يكن سهلا وأتمنى أن هذا يستمر حتى نهاية الحلقات. وأشار منصورالى أن أبوالعروسة يحاول إعادة الناس للعادات التى نسيناها فوظيفة الفن أنه يفيد المجتمع وهذا واضح فى ردود الأفعال التى وصلتنا على المسلسل. وأكد منصور على أن تقديم موسم جديد من العمل لم يكن فى ذهنهم عندما بدأوا فى تصويره لكن عندما وجدوا حالة صنعها المسلسل فى الشارع المصرى، وإن هناك مطلبا جماهيريا لاستمراره قرروا تقديم موسم جديد منه.