«جهاز طبى جديد للأهلى « هكذا أطلق رواد التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر هذا الهاشتاج بعد اصابة أحمد فتحى لاعب الفريق فى مباراة الداخلية المؤجلة من الأسبوع السادس، فى إطار منافسات بطولة الدورى الممتاز والتى انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما. وكان الجهاز الطبى بقيادة الدكتور خالد محمود قد أكد أن التشخيص المبدئى لإصابة الجوكر، هو شد فى العضلة الأمامية وأن اللاعب سيخضع للأشعة لمعرفة حجم الإصابة وفترة غيابه عن التشكيل الأساسى للفريق. تجدد إصابة فتحى يتحملها الجهاز الطبى لعدم جاهزيته للمباريات وعدم تأهيله جيدا وهذا ما جعل الجماهير الاهلاوية تطالب رئيس النادى بإقالة الجهاز الطبى لكثرة الاصابات فى الفترة الماضية مما جعل البعض يطلق اسم مستشفى الاهلى على الفريق لكثرة الاصابات. يأتى هذا فى الوقت الذى ألقى فيه محمود الخطيب، رئيس نادى الأهلى، الكرة فى ملعب المدير الفنى الأوروجويانى مارتن لاسارتى، لتحديد مصير الجهاز الطبى، سواء بالاستمرار فى مهمته أو البحث عن طاقم جديد، فى ظل الإصابات المتكررة التى تضرب صفوف الفريق. وقد علمت «روزاليوسف» من مصادرها الخاصة ان المدير الفنى الاوروجويانى يفضل ضم جهاز طبى أجنبى للقضاء على هذه الظاهرة. وكان لاسارتى قد طلب خلال الأيام الماضية، تقريرًا بشأن حالة جميع اللاعبين المصابين، لمحاولة التوصل إلى لغز أو تفسير للكم الهائل من الإصابات التى يتعرض لها اللاعبون خلال التدريبات والمباريات. وعانى أكثر من لاعب فى صفوف الفريق من الإصابة خلال الفترة الماضية على رأسهم جونيور أجايى، وعلى معلول، وسعد سمير، وأحمد فتحى، ورامى ربيعة، وحسام عاشور، ووليد سليمان، وأحمد الشناوى، ومحمد نجيب، وباسم على.