متابعة وتصوير - أيمن فراج رغم التواجد الأمني في الشوارع والحدائق والمتنزهات لوحظ في أول وثاني أيام العيد اختفاء الأسرة المصرية من الشارع المصري بالشكل المعتاد عليه في مثل هذه الأيام وعدم وجود إقبال علي الحدائق والمتنزهات. حيث كان انطباع الأسر التي خرجت للتنزه في العيد أنهم فرحون بأول عيد بعد الثورة ولكن ينتابهم شيء من الخوف بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد. وإحساس البعض بالقلق من المستقبل كما تسبب هذا في ركود حركة البيع والشراء مما جعل البائعين يرفعون الأسعار. لكن الأمر كان مختلفا لدي الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و18 عاما حيث تواجدوا بنسبة كبيرة في الشوارع والحدائق والسينمات ولكن لانفرادهم بالعيد وفهمهم الخطأ للحرية جعلهم يتجاوزنها إلي المساس بحرية الآخرين بتصرفاتهم الخاطئة مثل المعاكسات وشرب السجائر وكثرة المشاجرات.