10% فقط حركة المبيعات للذهب مقارنة بمستواها العيد الماضي

يبدو أن المستويات القياسية الجنونية التي يسجلها سعر المعدن الأصفر انعكست أيضا علي سعر الفضة الخام والمشغولات بصورة كبيرة.. حتي إن دبلة الزواج الفضة التي كان العريس يحصل عليها بدون مقابل أصبحت ذات أسعار مرتفعة ويتراوح ثمنها ما بين 100 و200 جنيه.
أرجع أمير عبده عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن سعر الدبلة الفضة قد ارتفع نتيجة زيادة جرام الفضة الخام الذي وصل إلي 8 جنيهات والمشغولات وصلت إلي 15 جنيها للجرام الواحد.
أوضح أن جميع المشغولات الفضية قد ارتفعت أسعارها فبالنسبة للخواتم والسلاسل يصل فيها سعر الجرام الفضة إلي 15 جنيها، وبالنسبة للآيات القرآنية والصواني الفضية يبلغ فيها جرام الفضة 12 جنيها.
أشار إلي أن سوق الذهب كانت تشهد انتعاشًا مع نهاية شهر رمضان وقرب العيد نتيجة تزايد حالات الزواج والخطوبة خلال فترة الأعياد ولكن هذا العام هناك حالة تامة من الركود تشهدها محلات الذهب وتكاد تكون حركة المبيعات لا تتجاوز 10% عما كانت عليه في مثل هذه الفترة من السنوات الماضية ويرجع ذلك إلي عدة عوامل منها السنوات القياسية التي حققها الذهب في الأسواق الخارجية تجاوز الجرام عيار 21 مبلغ 310 جنيهات والجرام عيار 18 مبلغ 260 جنيها نتيجة تجاوز سعر الأوقية حاجز ال18500 دولار في الأسواق المالية العالمية واقبال المستثمرين والمضاربين علي شراء السبائك الذهبية كملاذ آمن لاستثماراتهم في الخارج.
أما محلات الذهب في السوق الداخلي فتشهد حركة نشطة من اقبال الأفراد علي بيع ما لديهم من مشغولات ذهبية لتوفير السيولة المحلية لتلبية احتياجاتهم الضرورية في العيد والاستفادة من فروق الأسعار المرتفعة.