تاريخ من العمالة

سعد الدين إبراهيم يواصل لقاءاته بالإسرائيليين
لا يريد من سقط فى غياهب عداء الدولة أن يتوب أو يرجع رغم تقدمه فى العمر، لا يريد أن يتوقف عن أفعاله الخارجة ليس فقط على القانون بل على الوطنية والانتماء، ولما لا وهو العميل المخلص للدوحة ولسيدته موزة. سعد الدين إبراهيم مازال يواصل لقاءاته بمسئولى السفارة الإسرائيلية بمصر لمناقشة الترتيبات الخاصة باستقبال وفد إسرائيلى فى إطار ما يسمى بالدبلوماسية الشعبية لتفعيل التبادل الثقافي، تحت مسميات وشعارات عدة للتحايل على عمالته التى باتت مكشوفة. لقد كشفت المعلومات التى حصلت عليها روزاليوسف، عن لقاء سعد الدين إبراهيم بالسفير الإسرائيلى للاتفاق على ترتيبات الزيارة، رغم معارضة بعض أعضاء مركز ابن خلدون – الذى يترأسه سعد الدين – لإتمام الزيارة فى ضوء عدم حل القضية الفلسطينية إلى الآن ورفضهم التطبيع. لقد وجد سعد الدين فى استقباله وفدا إسرائيليا سبوبة جديدة، وعليه الآن أن يجيب على السؤال المشروع لأعضاء مركزه وللرأى العام، لما يلتقى أعضاء السفارة الإسرائيلية ومن الذى كلفه بالتواصل معهم؟ وأخيرا هل يوافق أعضاء مركز ابن خلدون على تحركات الرجل ولقاءاته مع السفارة الإسرائيلية.