هانى حتحوت: «الماتش» لن يكتفى بكرة القدم ورحلت عن Extra News وديًا

كشف الإعلامى هانى حتحوت، أن برنامجه «الماتش» على شاشة صدى البلد، سيعتمد على استضافة الشخصيات المؤثرة فى الوسط الرياضى للحديث عن جميع الألعاب الفردية والجماعية وعدم الاكتفاء بكرة القدم، موضحاً أن مغادرته News Extra جاءت بصورة ودية بعدما تلقى عرضًا لتقديم برنامج جديد عبر شاشة صدى البلد.
وأضاف فى حواره ل«روزاليوسف» أن برنامجه الإذاعى «شوت مع حتحوت» يعرض وجهات نظر مختلفة مع السماح للجمهور بإجراء مداخلات للتعبير عن آرائهم المتنوعة تجاه القضايا الرياضية.
وشدد حتحوت على ضرورة أن يتحلى المذيع بالقدرة على تقديم مختلف الأشكال البرامجية، لكن هناك تخصصًا فى النهاية، وهو يفضل التخصص فى البرامج الرياضية. وأكد مقدم «الماتش» أنه لم يتقدم باستقالته من ماسبيرو لأنه بيته الأول، كما أبدى سعادته بالتطويرات التى أفادت التليفزيون المصرى الذى يحتاج الكثير لكونه المدرسة الإعلامية الكبرى فى مصر والوطن العربي.. والى نص الحوار :
■ حدثنا عن تجربتك مع Extra News ؟
- عملت فى Extra News منذ أكتوبر 2016 بعد اندماج cbc مع النهار، وانتقلت من النهار اليوم إلى Extra News التى تحولت بعد ذلك إلى Extra News ، وقدمت برنامج « extra time » لمدة عام قبل أن ينضم إليه كابتن إسلام الشاطر, وكانت تجربة مثمرة وممتعه جدًا، وعرفت المشاهد بنفسى أكثر من خلالها فى مجال الرياضة التليفزيونية تحديدًا، كما كان يشاركنى فريق عمل متميز جدًا، من أحمد جلال وإسلام صادق ومصطفى نوير وياسر صادق، وبرنامجى كان ناجح رغم وجوده على قناة إخبارية وليست رياضية, وفى النهاية كانت للقناة الفضل على فى شهرتى وانتقالى إلى صدى البلد.
■ لماذا قررت الرحيل عن القناة؟
- لا يوجد سبب، كل ما حدث هو أن معتز البطاوى المشرف العام على البرامج الرياضية فى قناة صدى البلد تحدث معي، ثم اجتمعنا معا مع رئيسة القناة إلهام أبو الفتح، وعرضوا علىَّ تقديم برنامج جديد اسمه «الماتش» بعد رحيل الكابتن أحمد شوبير، ستكون مدته من أربعة إلى خمسة أيام، وسيشاركنى تقديمه كابتن زكريا ناصف, وبعد ذلك عرضت الموضوع على Extra News ، واتفقنا بكل ود على انتقالى إلى صدى البلد.
■ ما الفارق بين « extra time» و«الماتش»؟
- «extra time» فى آخر خمسة أو ستة أشهر كان يعرض يومين فى الأسبوع، لأن طبيعته تنتمى إلى البرامج الأسبوعية، أما برنامج «الماتش» فهو مختلف، وطبيعته خبرية يومية، ويعرض من السبت إلى الثلاثاء فى الحادية عشر مساء، ومن المقرر أن يستضيف الشخصيات المؤثرة فى الوسط الرياضى ليس فقط للتعليق على الأحداث الرياضية على مستوى كره القدم وأنما فيما يخص الألعاب الجماعية والفردية الأخرى.
■ ماذا عن «شوت مع حتحوت» على راديو مصر؟
- هو برنامج خبرى يعرض آراء أكثر من التليفزيون خلال بثه من الساعة السابعة للثامنة من الأحد إلى الأربعاء بسبب طبيعته الإذاعية، ويتضمن وجهات نظر أكثر سواء منى أو لضيوفى، بالإضافة إلى مداخلات هاتفية من المستمعين ليعبروا عن آرائهم.
■ ما التجربة الأهم فى مشوارك؟
- جميع التجارب كانت مفيدة جدًا بالنسبة لى، وجميعها كانت تدعم تجربة سبقتها، وأرى أن تجربة الشباب والرياضة تعتبر «وش السعد» علىَّ، لأنها عرفت الناس بى وفتحت المجال أمامى إذ إنها تجربة مستمرة حتى الآن فى الإذاعة, وأى خطوة بعدها مفيدة ولكنها كانت تكملة لتجربة الشباب والرياضة.
■ ألا تفكر فى الخروج من عباءة البرامج الرياضية؟
- أنا قدمت تقريبا أغلب أنواع البرامج، قبل بدايتى مع البرامج الرياضية على إذاعة الشباب والرياضة, فكنت قد قدمت برامج أطفال، خلال فترة الجامعة, كما قدمت لفترة كبيرة برامج سياسية فى قناة النهار، حيث إننى مذيع نشرات أخبار وغطيت أحداثًا سياسية مختلفة, كما قدمت على النهار برنامجا اجتماعيا أيضاً مثل «شكوتك بصوتك»، وعلى المذيع أن يكون ملمًا بكل شيء وقادرًا على تقديم كل البرامج المختلفة، ولكن فى النهاية هناك التخصص، والبرامج الرياضية تعتبر تخصصى المفضل.
■ ما رأيك فى الإعلام الرياضى حاليًا؟
- أرى أن هناك قناتين رياضيتين إحداهما يملكها ناد حديث، لديها إمكانيات مالية ضخمة, والقناة الأخرى موجودة منذ عامين تقريبًا إلى جانب برامج رياضية فى القنوات غير الرياضية، والتنوع عموماً فى صالح المشاهد، حيث يكون لديه فرص عديدة ليختار منها ويحصل على المعلومة من أكثر من مكان ويتأكد منها ويرى المصادر بنفسه.
■ هل استقلت من ماسبيرو؟
- لم أستقيل ولكننى فى أجازة خلال الوقت الحالى، ومن الوارد جدًا أن أعود إلى شاشة التليفزيون المصرى، فهو بيتى بالتأكيد، وأنا فخور بكونى ابنًا من أبناء ماسبيرو، وبمجرد أن عرض علىَّ تقديم برنامج براديو مصر وافقت ولم أتردد إطلاقًا، باعتباره من محطات ماسبيرو وقطاع الإخبار.
■ وكيف ترى التطويرات الأخيرة به؟
- هذا شىء نسعى له دائما، فأى تطور يحدث مفيد جدًا، لأن ماسبيرو هو بيتنا الكبير ومدرستنا فى الإعلام.
■ ماذا عن عملك فى ال «BBC» بالعربى؟
- لا اعمل بالBBC بشكل يومى أو حتى مستمر، وإنما بشكل متقطع وفقًا لظروف العمل لدىَّ أو لديهم، وطبقًا لحاجتهم ولوقتي, فكنت من أوائل المذيعين الرياضيين الذين عملوا فى BBC بالعربى, وقدمت نشرات رياضية فى «بروح رياضية» وكانت مدة البرنامج فى الراديو نصف الساعة، من الثامنة والنصف وحتى التاسعة بتوقيت القاهرة, وكانت تعتبر من أفضل التجارب التى أتشرف بها، إذ كان بها قدر كبير من الاحترافية سواء فى الإعداد أو حتى القواعد الموضوعة وطريقه إلقاء الأسئلة والتنوع الكبير جداً فى الألعاب الرياضية وأرى أنها قدمت للمستمعين وجبة دسمة جدًا ومكثفة فى وقت قليل.