قررت حركة شباب 6 أبريل تعليق اعتصامها أمام السفارة الإسرائيلية في مصر والقنصلية الصهيونية في الإسكندرية، وذلك في اتجاه نحو التهدئة لإتاحة الفرصة أمام المجلس العسكري والحكومة المصرية والدبلوماسية في استرجاع حقوق الشهداء المصريين وفرض الإرادة المصرية وكذا انتظار نتائج التحقيق المشترك الذي يكشف كذب ادعاءات إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي.