حذّر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس، النظام السورى من شنّ هجوم عسكرى، بدعم من روسيا وإيران، على إدلب لاستعادة آخر محافظة لا تزال خارج سيطرته، معتبراً أن مثل هذا الهجوم قد يؤدى إلى «مأساة إنسانية». وقال ترامب فى تغريدة على تويتر «سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا جسيما بالمشاركة فى هذه المأساة الإنسانية المحتملة. مئات الآلاف من الأشخاص ربما يُقتلون.. لا تسمحوا بحدوث هذا!». وحذرت الأممالمتحدة ومنظمات إنسانية من أن هجوما واسع النطاق على المحافظة سيؤدى الى كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء النزاع السورى فى العام 2011، إلا أن روسيا وإيران شددتا على ضرورة القضاء على مجموعات متطرفة فى المحافظة ومن المتوقع أن تدعما النظام السورى فى حال شنّ هجوم. من جانبها، كتبت نيكى هيلى سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة تقول على تويتر فى ساعة متأخرة من الليلة الماضية «كل الأنظار على أفعال الأسد وروسيا وإيران فى إدلب.. لا لاستخدام الأسلحة الكيماوية».