تجمع أهالي منطقة أحمد حلمي ومنطقة أحمد بدوي علي يد رجل واحد في تحويل منطقة تجمع القمامة التي كانت يتضرر منها القاطنون بها إلي مسجد كبير علي مساحة 500 متر بارتفاع دورين كي يحمل اسم شهداء الثورة. وصرح أحد القائمين علي العمليات التنفيذية للمسجد يدعي الشيخ مصطفي أحمد بأن تكلفة إجمالي نفقات البناء وصلت إلي مليون جنيه ومازال العمل مستمراً حتي الآن بتبرعات أهالي المنطقة الذين أخذتهم الحمية في تسمية المسجد باسم مسجد الشهداء تخليداً لذكري شهداء ثورة يناير الذين راحت دماؤهم فداء للتنمية ورقي هذا الوطن. وقال إن جماعات الدعوة السلفية تولت الدعوة الدينية بالمسجد منذ افتتاحه من خطب ومحاضرات وأمسيات حتي يتم تعيين إمام للمسجد حيث إن المسجد يسع لأكثر من ألف شخص من المصلين.