«إذا تشاجر اللصان ظهر المسروق»، حقيقة كشفتها واقعة القبض على الهارب هشام عبدالله، مقدم البرامج بقناة «الشرق» الإخوانية، بسبب انتهاء جواز السفر الخاص به وعدم حصوله على أوراق إقامة، حيث قامت زوجته بفتح النار على جماعة الإخوان الإرهابية، وهددتهم بفضح مخططاتهم إذ لم يتم الإفراج عنه. «الست» زوجة الفنان الذى عمل «خادمًا» لأسياده فى قطر، واتخذ من القناة الإخوانية منصة للهجوم على مصر، أخذت ترسل التهديدات بعد الواقعة، وكتبت «بوست» على موقع تويتر تتوعد فيه قادة الإرهابية: «هطربقها على دماغ الكل»، وفى غضون دقائق حذفت البوست، نتيجة ضغوط تعرضت لها. الواقعة كشفت عن مبدأ الجماعة الذى تطبقه حال وقوعها فى أزمة، وهو «إن جه الطوفان حط ابنك تحت رجليك»، حيث لم يقم أحد من القيادات أو حتى الهارب أيمن نور بالتدخل لحل المشكلة.