أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» بأن وحدات الجيش اشتبكت مع آخر تجمعات إرهابيى التنظيم الإرهابى «داعش» فى قرية القصير بعد سيطرتها خلال اليومين الماضيين على عدة قرى وبلدات لتقضى على آخر بؤرة لهم وإعلانها محررة من الإرهاب، ليسقط آخر معاقل الإرهاب فى درعا. وأعلن الجيش السورى أن وحدات الاقتحام تلاحق من تبقى من الإرهابيين الذين فروا إلى الوديان المجاورة وسط انهيار كامل فى صفوفهم فى الوقت الذى يعمل عناصر المهندسين العسكريين على تمشيط القرية لتأمينها من مخلفات الإرهابيين. فى سياق متصل، أعلن مصدر مسئول فى قيادة الجيش الأردنى قصف عناصر تابعين لتنظيم «داعش» لدى محاولتهم الاقتراب من الحدود الأردنية فى منطقة حوض اليرموك السورية، مشيرا إلى أن عمليات القصف والتطهير لكامل المنطقة استمرت دون السماح لأى من المسلحين بتجاوز الحدود الأردنية، وتم إجبارهم على التراجع إلى الداخل السورى وقتل بعضهم. ميدانياً، أعلنت فصائل مسلحة معارضة، تنشط فى محافظة إدلب، توحدها فى ائتلاف يحمل اسم «الجبهة الوطنية للتحرير»، لتتزامن هذه الخطوة مع تهديدات للرئيس السوري، بشار الأسد بالهجوم على هذه المنطقة، وتسيطر «هيئة تحرير الشام»، الفرع السورى لتنظيم القاعدة على القسم الأكبر من محافظة إدلب، فى حين تسيطر على الجزء الباقى مجموعة من الفصائل ازداد عدد عناصرها خلال الفترة الأخيرة بعد وصول مسلحين اليها ممن رفضوا البقاء فى مناطق سيطرت عليها قوات النظام. وتشكلت «الجبهة الوطنية للتحرير» من فصيل يحمل الاسم نفسه وبات يحمل اسم الائتلاف، و»جبهة تحرير سوريا»، التى تضم فى صفوفها حركة «أحرار الشام»، و«نور الدين زنكى»، و«جيش الأحرار»، وألوية صقور الشام وتجمع دمشق».
