سيطرت قوات الجيش الوطنى الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أمس الثلاثاء، على مواقع عسكرية جديدة، شرقى العاصمة صنعاء. وقال المركز الإعلامى للجيش اليمني، فى بيان مقتضب، إن قوات الجيش، حررت سلسلة جبال البياض الاستراتيجية، من قبضة ميليشيات الحوثي، فى مديرية نهم (40 كيلو متراً شرق صنعاء).. مضيفًا: «ميليشيات الحوثى، فرت باتجاه وادى محلى فى المديرية ذاتها، فى الوقت الذى تواصلت فيه المعارك هناك». ولم يتطرق الجيش اليمني، إلى مزيد من المعلومات. من ناحية أخرى، ما زال المتمردون الحوثيون يتزودون بصواريخ بالستية وطائرات بلا طيار «لديها خصائص مماثلة» للأسلحة المصنعة فى إيران، وفق ما أكد تقرير للأمم المتحدة، أمس الإثنين.. وفى هذا التقرير السرى المقدّم الى مجلس الأمن، تقول لجنة خبراء إنها «تواصل الاعتقاد» بأن صواريخ بالستية قصيرة المدى، وكذلك أسلحة أخرى، تم إرسالها من إيران إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة فى العام 2015.. وتنفى إيران قطعاً تسليح الحوثيين فى اليمن، غير أن الولاياتالمتحدة والتحالف العربى تتهمان طهران بتقديم دعم عسكرى للميليشيا الانقلابية.. وجاء فى التقرير الذى يقع فى 125 صفحة، أن أسلحة استخدمها الحوثيون وتم تحليلها فى الآونة الأخيرة بما فى ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار «تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروف أنها تُصنع فى الجمهورية الإسلامية الإيرانية». وخلال جولاته الأخيرة فى السعودية، تمكن فريق الخبراء من تفحص حطام عشرة صواريخ وعثر على كتابات تشير إلى أصلها الإيراني، بحسب ما جاء فى التقرير الذى يغطى الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2018. وأضاف التقرير «يبدو أنه على الرغم من الحظر المفروض على الأسلحة، لا يزال الحوثيون يحصلون على صواريخ بالستية وطائرات بلا طيار من أجل مواصلة، وعلى الأرجح تكثيف حملتهم ضد أهداف فى المملكة السعودية». وبحسب لجنة الخبراء، فإن من «المحتمل جداً» أن تكون الصواريخ صُنعت خارج اليمن، وشُحِنت أجزاؤها إلى الداخل اليمنى.