«السنجل».. شعار النجوم فى 2018

رفع عدد كبير من نجوم الغناء فى الوطن العربى شعار «الأغنية السينجل»، وذلك بسبب الخسائر الفادحة التى تواجه شركات إنتاج الكاسيت والتى أجبرتهم على التوقف عن الإنتاج، وتوجه الأغلب للأغانى السينجل لما تنفع العمل الفنى أولًا والمطرب الذى يقدم هذا العمل ثانيًا، وكان آخر هؤلاء النجوم مطرب الراب الفنان أحمد مكى الذى طرح مؤخرًا أغنيته الجديدة «أخرة الشقاوة» التى شاركه فى غنائها المطرب الشعبى محمود الليثى وحققت فى الدقائق الأولى من نشرها عددًا كبيرًا من المشاهدات وأشاد بها الكثيرون من نجوم الغناء وأيضا الكثيرون من محبى مكى والليثي، وقد أعلن منذ فترة أحمد مكى أنه يقوم بالتحضير لألبوم غنائى جديد ولكنه سيطرح أغانيه بشكل منفرد، حتى تأخذ كل أغنية منهما حقها فى التسويق.
أيضا المطرب مجد القاسم والفنانة مى كساب اللذان قررا أن يعيدا تجربة أغنيتهما الشهيرة «غمض عنيك» بعد أكثر من 15 عاما، وذلك من خلال أغنية رومانسية جديدة ستجمعهما وسيتم تسجيلها خلال الأيام المقبلة، وقال القاسم: إن الأغنية ستكون مفاجأة للجميع وستدور فى إطار درامى رومانسى، وتمنى أن تحقق نفس نجاح أغنية غمض عينك.
ويسير على نفس النهج المطرب محمود العسيلى الذى أعلن أنه لن يقدم ألبومًا غنائيًا وسيكتفى بالأغانى السينجل فقط لأنها تفيده بشكل أكبر من طرح الألبوم مرة واحدة، وكان أعلن عبر صفحته الرسمية على تويتر وقال: «من موقعى هذا.. أحب أعلن للمرة ال 18 ألف إن والله العظيم مافيش ألبوم قريب وإن أنا فى خلال سنتين نزلت لغاية دلوقتى 10 أغاني، منهم 9 متصورين، فأيه فكرة الألبوم خاصة مع انقراض الكاسيت والCD.. ممكن تعملوا playlist فيه ال10 أغانى واعتبروه ألبوم وأنا مش زعلان والله أنا مش زعلان».
كما يستعد المطرب إيساف أيضًا لطرح أغنية منفردة خلال الفترات المقبلة، خاصة وأنه قرر عدم تقديم ألبوم غنائى كامل، وقال سابقًا: « ما الذى يدفعنى للاختفاء عن الساحة الغنائية من أجل تحضير ألبوم يستغرق سنتين، ولا يسمع منه سوى 4 أغنيات فقط، ويكلفنى الكثير، وأشار إلى أن عدد الألبومات التى يتم إنتاجها تراجع كثيرًا عن الماضي، ومع ذلك ما زال هناك من ينتجون من أجل الفن».
أيضا المطربة ريهام عبد الحكيم والتى لا يوجد فى رصيدها الفنى سوى ألبوم غنائى وحيد بالرغم من مشوارها الطويل فى الغناء، وهو «أحلى هدية» المطروح عام 2015، ورغم العديد من التجارب الناجحة مثل «عاشق سارح فى الملكوت، بالورقة والقلم، فيها حاجة حلوة»، إلا أن الألبوم لم يلق أى نجاح، وقالت منذ فترة أن فكرة عمل ألبوم غنائى مجددا ليست واردة بالنسبة لها فأغلب المطربين اتجهوا إلى الأغنية السينجل خلال الفترة الماضية بشكل كبير، نظرا لما تعانى منه شركات الإنتاج وسوق الكاسيت، ولذلك فإنها تستعد خلال الفترة الحالية للتحضير لأغنية جديدة ستعود من خلالها للساحة الغنائية.
وبالرغم من انشغاله بالتحضير لأولى خطولته السينمائية إلا أن المطرب عبدالفتاح جرينى لم يتررد للحظة لتقديم أغنية سينجل جديدة خلال موسم الصيف الجارى، حيث غاب الجرينى عن إصدار ألبومات غنائية منذ فترة، وأعلن عقب طرحه أغنية «ده حبيبى» فى ديسمبر 2015، أنه لا يعتقد بأن جماهيريته تأثرت لأنه طالما يشارك فى الحفلات الغنائية، وأنه سيطرح أغانى ألبومه الجديد الواحدة تلو الأخرى، لأنه لا يرغب فى تقديم ألبوم يظل 4 شهور فقط فى السوق ثم يموت، ووجد فى هذه الطريقة وسيلة كى يظل منحنى الألبوم فى الصعود، كما أن هذا الأسلوب يساعد فى التغلب على مشكلة القرصنة، حيث إنه لا يفصح عن الألبوم بالكامل فتكون الخسارة كبيرة، إنما أغنية كل فترة، وهذا ما فعله مؤخرًا بطرحه أغنية «100 مرة» يونيو الماضي
وسيظهر خلال الفترات المقبلة الكثيرين من النجوم الذين سيتوجهون لهذا الطريق أيضًا وبالفعل بدأ البعض منهم فى التحضير لذلك ومن بينهم محمد نور ومينا عطا.