سيدات معيلات انقطع أملهن فى كل شىء، بعد أن تراكمت الديون فوق رؤوسهن بعد بذل قصارى جهدهن لشراء مستلزمات بناتهن بعد أن ترملن أو طًلقن، ولا أحد يرحم أو يلتمس العذر، وقعن فريسة تحت يد من لايرحم، وانتهى بهن مطاف الذل والمساومة إلى السجن، وبعد الخضوع للأمر الواقع انفتحت طاقة نور بيد الرئيس الإنسان والأب عبدالفتاح السيسى كما وصفنه الغارمات بعد أن فعل مبادرة تسديد ديون الغارمات من صندوق تحيا مصر. وتفعيلاً لهذه المبادرة «سجون بلا غارمين» وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية رقم (334/2018) الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهن بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو لسنة 2018، فقد تم الإفراج عن عدد (683) غارما وغارمة عقب سداد مديونياتهم، من خلال تمويل صندوق تحيا مصر. وامتزجت الفرحة بالدموع وتقابلت الأم مع كريمتها ورددن “تحيا مصر”| فمنهم من كان سوف يقضى بقية حياتة خلف القضبان ومنهن من كتبت وصيتها بسبب تقدمها الى أرذل العمر واتفقت جميع الغارمات على حمل صور الرئيس وسط زغاريد أولادهن كما قام قطاع مصلحة السجون بعقد لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة ..حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (1626) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو، يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على استمرار الجهود المبذولة تفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية «سجون بلا غارمين» وتطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل أساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
