اعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الحكومة الامنية المصغرة برئاسة بنيامين نتانياهو قررت في اجتماعها الطارئ امس الاول عدم شن عملية برية كبيرة علي قطاع غزة بعد اعلان الفصائل الفلسطينية للتهدئة الامنية. وقالت الاذاعة إن قادة الجيش قدموا خيارات مختلفة للتصرف في قطاع غزة لانهاء اطلاق الصواريخ علي جنوب اسرائيل، لذا قرروا عدم شن عملية برية في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس خوفا من اثارة تظاهرات حاشدة في مصر من الممكن ان تزعزع النظام الحاكم في القاهرة،داعين الفصائل الفلسطينية لعقد اتفاق غير رسمي علي اقامة هدنة بين الطرفين من جانبها اوضحت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوكالات الانباء ان سبعة صواريخ اطلقت من قطاع غزة علي اسرائيل منذ اعلان الهدنة امس الاول بدون ان تتسبب باصابات. في المقابل قال مسئول فلسطيني إن الفصائل وافقت علي تثبيت التهدئة إذا لم تخرقها إسرائيل، ذلك في الوقت الذي اجرت فيه القيادة الفلسطينية اتصالات مكثفة مع دول العالم في محاولة للتدخل لوقف العنف الدائر في قطاع غزة. وجرت اتصالات دولية امس الاول لمحاولة التوصل إلي وقف التصعيد المتفاقم في قطاع غزة، في الوقت الذي تسعي فيه إسرائيل إلي تفادي أزمة دبلوماسية كبيرة مع مصر. من جانبه أعلن داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أن الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة من أجل العودة إلي التهدئة مع إسرائيل، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية موافقة علي إعادة تثبيت هذه التهدئة "في حال أوقفت إسرائيل العدوان".