تقدمت جمعية منتجي الملابس الجاهزة بمذكرة للدكتور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة تشير إلي المطالبة بوضع حلول جذرية لمواجهة مشاكل صناعة الغزل والنسيج وليس مجرد تقديم دعم زيادة للغزول من 2 جنيه إلي 6 جنيهات مثلما تطالب به الشركة القابضة للغزل والنسيج. وقال يحيي زنانيري رئيس الجمعية في المذكرة إن هذه ليست المرة الأولي التي تطالب الشركة فيها بالدعم لأسباب متعددة منها هذه المرة نتيجة مواجهة ما ترتب من زيادة الشركات العالمية لأسعار الغزول في بداية العام ثم انخفاض أسعار الغزول المستوردة حاليًا مما انعكس علي تكلفة مخزون الغزول لدي الشركة القابضة. وأشار إلي أن هذه الأسباب تعد طارئة وتعكس الفشل الإداري والمالي والفني للشركة القابضة وأن المطالبة بالدعم وزيادته ما هي إلي علاج مؤقت وهناك حاجة إلي إجراء علاج جذري دائم وليست الحلول المؤقتة والتعرف علي الأسباب الحقيقية لانهيار هذه الصناعة. أفردت المذكرة بعض الحلول المطلوبة مثل إجراء التحديث الشامل للمعدات والآلات التي تم استهلاكها منذ سنوات طويلة، والعمل علي تجديد الفكر الإداري والاهتمام بتطوير بعض الصناعات مثل الصناعات المخلوطة التي أصبحت أساسًا للصناعات الحديثة ولاتزال تنتج في مصر بالفكر القديم مع ضرورة عدم الخلط بين السياسات التصنيعية والسياسات الزراعية للقطن المصري وأن يكون الأساس للجدوي الاقتصادية سواء للصناعة في استخدام القطن المصري أو الأجنبي الأرخص سعرًا بالنسبة للزراعة التي يجب أن تكون أسعارها متفقة مع الأسعار العالمية وتزرع حسب الطلب عليها. أشار زنانيري إلي أهمية تنشيط استخدام الأقطان طويلة التيلة في صناعات كانت تشتهر بها صناعة الغزل والنسيج مثل اللينوه الفاخر والبوبلين والملابس الداخلية.