أزمة جديدة تواجه إدارة النادى الإسماعيلى فى صفقة انتقال المهاجم الكولومبى دييجو كالديرون للنادى الفيصلى بداية من الموسم المقبل بعد مفاجأة اللاعب بأنه سيحصل على نسبة 35٪ فقط بالموسم الأول من قيمه التعاقد وهو عكس ما اتفق عليه كالديرون مع إدارة الناديين عند اتمام التعاقد الأمر الذى فجر خلافاً بين اللاعب ومسئولي الفيصلى وتحاول إدارة الإسماعيلى تقريب وجهات النظر بين المهاجم والجانب السعودى لاستمرار اجراءات اتمام الصفقة. كما يحاول الجهاز الإدارى احتواء أزمة اللاعبين المستبعدين عن التشكيل الأساسى للفريق بشكل ودى والتأكيد بأنه سيتم قيد كل اللاعبين فى القائمة الأولى لكى يضمن النادى حقوقه المالية فى تسويق اللاعبين الذين سيتم التحدث معهم وتحديد مبالغ مالية بنسب متفاوتة للسماح لهم بالرحيل الجدير بالذكر أنه رغم مرور 15 يومًا على انتهاء آخر مباراة للفريق بالموسم المنقضى إلا أن إدارة النادى لم تخطر أى لاعب بالاستغناء عنه خلال المهلة القانونية. فى نفس السياق قرر مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان تجميد صفقه انتقال صانع الألعاب إبراهيم حسن بعد مفاوضات الزمالك لاسيما بعد تصعيد رئيس نادى نجوم المستقبل واقتسام نسبة بيع اللاعب بحصوله على 50٪ من بيعه بالإضافة لنشر إدارة الزمالك صور اللاعب عند التوقيع على الاتفاق مما تسبب فى حالة حرج كبيرة لمجلس الإسماعيلى. كما يحاول مسئولو الإسماعيلى تعزيز فكرة تسكين الجزائرى «خير الدين مضوى» المدير الفنى الجديد للفريق الأول بفندق النادى من أجل متابعة اللاعبين عن قرب والتعرف عليهم بصورة أسرع وأشمل وفى حال رفض المدرب الجزائرى العرض سيتم توفير مسكن خاص له قبل بداية فترة الإعداد استعدادًا للموسم الجديد للمشاركة ببطولة دورى أبطال إفريقيا بجانب كأس العرب للأندية وبطولتى الدورى المحلى وكأس مصر.