تحمل الحلقات الأخيرة من برنامج «الدكتاتور» الكثير من المفاجآت والتصريحات من نجوم الوطن العربي.. حيث سيتم اكتشاف نسبة الديكتاتورية في كل واحد منهم، ومن أبرز النجوم الذين سيطلون علينا في الحلقات الأخيرة من البرنامج، الفنان محمود ياسين الذي أصر علي تسجيل برومو البرنامج بصوته بعد اعجابه بفكرة البرنامج وذلك فور تسجيل الحلقة معه قبل حلول شهر رمضان.. وقد تحدث ياسين عن مشوار حياته وانتمائه لمدينة بورسعيد وتاريخه في النضال الوطني حيث أكد أنه كان «ثورجي» وقد رد علي هذه الأقاويل بأنه كان ومازال مؤيدا لمطالب الثورة وما قام به الشباب من أحداث في شهر يناير الماضي وسعيد بما تم تحقيقه، كما تحدث عن ديكتاتوريته القديمة. ومن الحلقات التي تحمل مفاجأة سياسية هي حلقة الفنانة السورية كندة علوش والتي تحدثت عن ثورة بلادها وعن دخولها ضمن المناضلين ضد الرئيس بشار الأسد والنظام السوري.. وقد أبكاها الحديث عن الأوضاع في سوريا حتي أنها وصلت لحالة انهيار أثناء تسجيل البرنامج كما ستكشف عن خوفها من العودة لبلادها واقامتها في مصر نظرا للتهديدات التي قد تتلقاها هناك بسبب تأييدها للثورة. كما سيتم استضافة الفنان عمرو واكد والذي سيستعيد معه إبراهيم عيسي مقدم البرنامج ذكريات الميدان وقت ثورة يناير.. كما سيتحدث واكد عن المتحولين واستيائه منهم وتأييده للقوائم السوداء والمؤيدة للثورة وتأكيده أنها تعبر عن رأي الشعب كما سيعلن عن رفضه لتأييد البرادعي ويحكي عن أسباب هذا الرفض مع التأكيد علي أنه لم يختر بعد رئيس الجمهورية حيث إنه لم ير برامج انتخابية تجذبه حتي الآن. وستحمل بعض الحلقات الطابع السياسي البحت مثل حلقتي وزير الثقافة عماد أبوغازي ومؤسس حزب الغد أيمن نور، كما سيتم عرض حلقة الفنان إيهاب توفيق والذي تحدث عن ديكتاتوريته مع آل بيته، حيث سيعلن فيها عن تفاصيل تقال لأول مرة عن أبنائه وزوجته وعلاقته بهم. ومن ضمن النجوم أيضا الفنان محمد رجب والتونسية درة وإدوارد الذي رشحه عيسي بنفسه للظهور معه في البرنامج، والذي تم تقييم سلوكه في آخر الحلقة بأنه ليس ديكتاتورا ولا سيكون لأنه متمسك بأدوار البطل الثاني ولا يسعي للبطولة.