أطلق آلاف الإيرانيين حملة عبر مواقع التواصل تحت هاشتاج «IranRegimeChange#» طالبوا خلالها بتغيير النظام، وذلك عقب إذاعة خطاب وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، حول استراتيجية واشنطن الجديدة حيال طهران. ومن بين أكثر التغريدات انتشارا هى لمستخدم عبر تويتر كتب بالإنجليزية أن «الشعب الإيرانى رهينة لمدة 40 عاما، لقد حان الوقت لأولئك الذين يؤمنون بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية إظهار دعمهم. نحن نريد التغيير». كما كتب أحد المغردين عبر موقع «تويتر»: «إن الشعب الإيرانى فى المعركة الأخيرة للتخلص من نظام الملالى، ويحتاج إلى الدعم المعنوى للولايات المتحدة والمجتمع الدولى». أما مغردة أخرى فكتبت أن «النظام الإيرانى غير قابل للإصلاح، إن تغيير النظام فى إيران هو السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن فى المنطقة». كما تداول ناشطون صورا للإعدامات الجماعية ضد السجناء السياسيين ومقاطع تظهر استمرار الاحتجاجات الشعبية وصورا عن الفقر والحرمان، وتخلف البلاد تحت حكم الملالى، وقالوا إن الطريق الوحيد لتغيير هذا الوضع هو إسقاط النظام الذى يبدد ثروات البلاد على التدخلات العسكرية فى دول المنطقة ودعم الجماعات الإرهابية فى الشرق الأوسط فى كل أنحاء العالم. من ناحية أخرى، تباينت ردود الفعل الأوروبية حول الخطاب الأمريكى، إذ شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى على بقاء الاتفاق، وأيدت مواصلة التنفيذ الكامل لبنوده ما دامت إيران ملتزمة به. فيما دافع وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون عن الاتفاق، واعتبره حاميا للعالم من القنبلة النووية الإيرانية، منتقدا واشنطن لمطالبتها بمفاوضات موسعة وصفوها بالصعبة للغاية. من جهته، قال هايكو ماس، وزير خارجية ألمانيا:إننا نريد الحفاظ على سريان الاتفاق الإيرانى من دون واشنطن.
