الكأس فى مهب الريح

تحول تهديد نادى سموحة بالانسحاب من نهائى كأس مصر أمام الزمالك والمقرر إقامته فى برج العرب الثلاثاء إلى مزحة بين أعضاء الجبلاية الذين اتفقوا فيما بينهم على التكشير عن أنيابهم بكل قوة فى الأزمة حفاظا على هيبة اتحاد الكرة التى يرونها أهينت بعض الشيء فى الآونة الأخيرة بعد أزمة الطائرة والخلاف الإعلانى مع نجم الكرة المصرية المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى محمد صلاح ووكيل أعماله رامى عباس الذى نال كثيرا من سمعة وقيمة رجال الجبلاية الأمر الذى انتقل بالضرورة إلى أزمة تهديد فرج عامر رئيس نادى سموحة بالانسحاب لرفض الجبلاية استقدام طاقم حكام أجانب بحسب حقه القانونى فى ذلك على حد قوله إلا أن رفض اتحاد الكرة صعد من الاتهامات وخرج عامر يجوب القنوات بمداخلات شهدت بعض الاتهامات والتجاوزات الأمر الذى شعر معه مسئولو الجبلاية بالإهانة وضياع هيبتهم فكان الاتفاق على الرد بكل قوة.
أعضاء الجبلاية راهنوا على أن عامر لن يجرؤ على خطوة الانسحاب والتى لم ترق إلى الجدية والرسمية رغم كل أحاديثه المتواصلة وأن الأمر سيكون فى إطار التهديد فقط على أن ينصاع إلى الواقع المفروض على الجميع فى النهاية وفى حالة تنفيذ التهديد بشكل رسمى سيكون فى انتظار النادى الساحلى حفنة من العقوبات المقررة فى لائحة المسابقات بالإيقاف لمدة موسم وغرامة مالية تصل إلى ربع مليون جنيه مع حرمانه من رخصة المحترفين التى تتيح له حق المشاركة الأفريقية بعدما أعلن اتحاد الكرة أن إدارة مباراة نهائى كأس مصر لطاقم تحكيم مصرى وهو ما اعترض عليه عامر بعدما سدد القيمة المالية لاستقدام طاقم أجنبى لخزينة الاتحاد لكن مسئولو الجبلاية كشفوا أن المبلغ الذى سدده عامر ألف جنيه 400قدر بُقيمة المديونيات الخاصة بنادى سموحة والتى ت حتى لا يتم إيقاف قيد لاعبيه فى الموسم الجديد وأن ما يشيعه عامر بأنه سدد أموالا إلى اتحاد الكرة لاستقدام حكام أجانب ليس له علاقة بالصحة وأن ما تم تحصيله من سموحة بقيمة ربع مليون جنيه ومازال
ألف جنيه يجب أن يسددها كمديونيات على النادى حتى يتم 150متبقى السماح بقيد لاعبيه الجدد فى الموسم المقبل بخلاف ذلك ما يقوله عامر مجرد خلط أوراق. يأتى هذا بعد أن تصاعدت أزمة حكام مباراة الزمالك وسموحة فى نهائى الكأس لتنفجر فى وجه رجال الجبلاية بعد إعلان سموحة عما ًالانسحاب بسبب إسناد إدارة المباراة لطاقم تحكيم مصرى فضلا طالته من اتهامات واضحة وصريحة من جانب عامر بتعمد إهداء الكأس للزمالك لأسباب تسويقية وضمان وجوده طرفا فى مباراة السوبر التى ستقام مع الأهلى فى الإمارات لضمان تحقيق أعلى ربحية لتنطلق الشرارة دون توقف بعد تراجع اتحاد الكرة عن إسناد المباراة لطاقم تحكيم أجنبى. وتنص اللوائح على منح أحقية أى فريق فى استقدام حكام أجانب ألف دولار 15بشرط تحمله قيمة ذلك وهو ما يقوله فرج عامر بأنه أرسل إلى اتحاد الكرة قيمة استقدام الطاقم الأجنبى دون تنفيذ عملى ليرجع الأمر إلى رغبات خاصة لضمان إقامة السوبر فى الإمارات بين الأهلى من الأهلى وسموحة، لأن الأولى أجدى اقتصاديا معلنا فى ًوالزمالك بدلا الوقت نفسه انعقاد مجلس إدارة ناديه بشكل مستمر للتصدى للأمور التى
على حقوق ناديه المشروعة التى كفلتها له اللائحة والتى ًاعتبرها جورا تعطى الأحقية لجميع الأندية فى استقدام حكام أجانب شريطة سداد تكلفة استقدامهم وهو ما تحقق على حد قوله.. وينوى رئيس سموحة تقديم تظلم للجنة التظلمات لإصرار مجلس إدارة الجبلاية على إسناد المباراة لحكام مصريين ومصادرة حق سموحة فى استقدام حكام أجانب على أنه ومجلس إدارته يدرسون التقدم بشكوى للاتحاد الدولى ًمشددا لكرة القدم )فيفا(، ضد تعنت مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة وإصراره على عدم تطبيق اللائحة التى أقرها بنفسه بعد أن فشلت كل الحلول الودية. من جانبه نفى عامر حسين رئيس لجنة المسابقات فى اتحاد الكرة إمكانية تأهل أحد الأندية بدلا من سموحة إلى نهائى الكأس حال تنفيذ الفريق السكندرى لتهديده بالانسحاب واستطاع سموحة أن يتأهل إلى نهائى الكأس بعدما تجاوز الأسيوطى فى نصف النهائى فيما فاز الزمالك على الإسماعيلى فى المرحلة ذاتها وأكد حسين أنه لا يمكن أن يتأهل فريق إلى المباراة النهائية بعدما خسر فى نصف النهائى فهذا الأمر ينطبق على كأس السوبر فقط.