كشفتها هذه المرة صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إذ نشرت الصحيفة أمس فحوى مراسلات قطرية مسربة بخصوص دفع أموال لميليشيات عراقية وسورية ولبنانية، وتظهر أن السفير القطرى فى بغداد تذمر من صفقة إطلاق الرهائن القطريين ووصفها بالسطو على بلاده. ووفق ما جرى تسريبه، فإن المراسلات كشفت أن قطر دفعت فدية لميليشيات مسلحة 275 مليون دولار لتحرير الرهائن، كما أن الخطة القطرية شملت دفع 150 مليون دولار إضافية للوسطاء. بل وصل الأمر إلى الكشف عن مجموع قيمة صفقة الإفراج عن الرهائن القطريين الذى وصل بحسب التسريبات إلى مليار دولار، وشمل الإيرانيين وصفقة تهجير البلدات الأربع فى سوريا. وأشارت المراسلات إلى أن الدفعات القطرية شملت إيرانيين والحكومتين التركية والعراقية وحزب الله اللبنانى وجبهة النصرة، والحرس الثورى الإيرانى. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن المراسلات القطرية تظهر أن خطة الخاطفين تضمنت طلبًا بأن تخرج قطر من التحالف لدعم الشرعية فى اليمن، كما أن قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيرانى تلقى 50 مليون دولار من قطر خلال الصفقة.