3 بدائل على مائدة القمة الثلاثية لحل أزمة سد النهضة

كشفت مصادر مطلعة بملف سد النهضة ل«روزاليوسف» عن أن هناك 3 بدائل مطروحة للتفاوض على أجندة قمة القادة الثلاثة لمصر وإثيوبيا والسودان بإثيوبيا، وتتضمن هذه البدائل الثلاثة وساطة البنك الدولى فى حل الأزمة، وذلك بناء على طلب مصرى بالتفاوض بشكل أدق على خيار وساطة البنك الدولى فى حضور الرئيس عمر البشير، وبعد أن تم مناقشة الأمر بشكل ثنائى فى قمة مصرية إثيوبية بالقاهرة مؤخرا.
ووفقًا للمصادر فإن البديل الثانى المقترح على هامش قمة الرؤساء هو موافقة القاهرة على الطلب الاثيوبى الخاص بعودة المفاوضات الفنية الخاصة بدراسات سد النهضة على مستوى خبراء اللجنة الوطنية المشكلة من الدول الثلاث، ومع التزام اثيوبيا بعدم الاقدام على الملء الأول لسد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل فى يوليو دون انتهاء الدراسات الفنية التى تعدها المكاتب الاستشارية الفرنسية، وذلك وفقا للنص الخامس من اتفاق المبادئ.
ولفتت المصادر إلى أن البديل الثالث لحل الأزمة هو مقترح اثيوبى سودانى بالتوجه مباشرة نحو اتفاقية سياسية بشأن قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة دون انتظار انتهاء الدراسات الفنية.
وأشار المصدر إلى أن هناك الكثير من النقاط محل الخلاف بين خبراء الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا على مستوى مرجعية وأسس إجراء الدراسات، قد تعمل على عرقلة انجاز الدراسات لسنوات طويلة، وبما يجعل الجانب المصرى يرفض العودة لمسار المفاوضات الفنية دون أن يكون هناك التزام اثيوبيا بعدم الملء لافتا إلى أن ابرز هذه الخلافات خاصة بالمرجعية الخاصة بدراسات تأثيرات سد النهضة الاثيوبى على حصص دول المصب، وحيث ترى مصر أن تكون المرجعية للدراسات هى التدفق الطبيعى الحالى للمياه بالنيل الأزرق، بينما يطالب الجانب الاثيوبى والسودانى أن تكون بناء على سيناريوهات مختلفة اعتمادا على اتفاقية 1959.